إخبار عدن
الناشطة المجتمعية أنيسة طربوش ضيفة منصة القمة النسوية‘‘...
ضمن حملة وقف الحرب واستجابة لكوفيد (19) تواصل منصة القمة النسوية الالكترونية في إطار المجموعة التسعة سادس فعالياتها عبر( برنامج الزووم) في استضافة القيادية الناشطة المجتمعية "أنيسة طربوش" – المدير التنفيذي لمعهد أفاق عدن للتدريب ورئيسة جمعية الخياطة والخدمات التنموية والحرفية، التي انطلقت في حديثها من خلال المنصة عن تجربتها الشخصية ودورها في العمل التطوعي لتمكين النساء والشابات بعدد من الحرف والمهارات التنموية والمهنية في مساعدة ودعم النساء والشابات من اجل إيصالهن إلى سوق العمل و تمكينهن اقتصادياً من اجل مكافحة العنف وخاصة أوقات الحرب، وفي ظل الفترة الحالية ضمن انتشار الأوبئة وجائحة كوفيد (19). وأكدت: إن نساء المجتمع المدني جزء من المجتمعات التي تصدرت منذ الحرب للعمل من اجل السلام ولإيقاف الحرب في اليمن.. ، و أصدرنا عدد من النداءات في هذا المجال للمجتمع الدولي والمحلي.. مضيفة بالقول كما قمنا بالإعمال في الجمعيات والنشاط المجتمعي مع بروز جائحة كورونا بالاضافه إلى إنتشار الأوبئة ومع نقص الخدمات. قامت جمعيتنا مثلاً في مجال الخياطة للكمامات و توزيعها على الأسر الفقيرة بالإضافة إلى عدة نشاطات في توزيع السلة الغذائية للأسر الفقيرة والمحتاجة، والانشطة الأخرى مثل التوعية ونشرها بين الأسر من بيت إلى بيت وفي مجال التوعية أيضاً توزيع الملصقات في الشوارع وغيرها. واردفت قائلة: من بعد الحرب قلة الفعاليات ولكن المرأة هي تتحدى الصعاب هي القوه الفاعلة وصامدات الى يومنا هذا، المرأة هي التي تحقق السلام وهي تبحث عن مصلحة المجتمع. واوضحت: أن النساء في التصدي لكورونا أول من خرجت في عمل التوعيه في تحدي هذا الفيروس القاتل وعملت حلقات توعية. وأود القول بأن المسح للأسر الفقيرة للمدارس في القريب سيكون عمل الاتحاد الحرفي وقد طالبن كل جمعيه تعمل دراسة كأمله في خطه عمل من خلال الخياطة والتطريز والإكسسوارات في كل المديريات ومن خلال الاتحاد الحرفي سيكون هناك مساهمات من كل الجمعيات .. مطالبة الشؤون الاجتماعية أن تقدم المساعدة لبعض المقترحات وكذلك وزارة الصناعة بالجانب الفني في كل المقترحات وواصلت: سنعمل على تجديد عدد من المهن والحرف للعمل عليها مع النساء بمشاركة وزارة الصناعة والتجارة ومنظمات المجتمع المدني في دعم النساء وأتمنى إن يكون في مصنع للخياطة كما كان في مرحله السبعينات مصنع القوى الشعبية .. ولدينا علاقة في توسع بيننا وبين المدارس والمستشفيات والمرافق الحكومية في فريق تسويق و نعمل في هذا المجال وعمل الاتفاقيات والحصول على الأموال وتعزيز مكانه النساء وتمكينهن الاقتصادي. وأشارت إلى أن الصعوبات كثيرة التي واجهتني لكن من خلال عملي و علاقاتي مع المؤسسات والجمعيات التي اشتغل معها تغلبت على بعض الصعوبات، كما إن مع الإمطار الشديدة التي هطلت في الجمعية واجهت بعض من معوقات في الجمعية في نزول الإمطار ولكن قمت حينها في توزيع مكاين الخياطة للنساء في بيوتهم حتى لا تتوقف مصدر حركه عملهن و تمكين أنفسهن اقتصادياً. وتواصل قائلة: إن رسالتي لمكتب الأمم المتحدة : هي دعوة الممثل الاممي توسيع نطاق نشاط المجتمع المدني في مجال السلام والاغاثه والحقوق في إطار جهوده.. مشيرة بأنه من هنا أن يصبح أولاً المجتمع المدني شريكا في جهوده في إحلال السلام في هذا المجال .. لافته بالقول بعدد من الاقتراحات بناء علاقة متواصلة منتظمة مع منصة القمة النسويه والمجموعة ألتسعه وان السلام هي الرسالة الأهم والأكثر أهميه لوقف الحرب. وأضافت: نتطلع إلى دور أكبر لوقف الحرب في اليمن ونزع السلاح وبأن يصبح المجتمع المدني شريك في جهود المبعوث الاممي .. موضحة إن مجموعه التسعة ستعلب دوراً مهماً في مساعدتنا ونتمكن في التعاون جميعاً و باستجابة منتظمة من المبعوث الاممي انجاز المجال في هذا الشأن .. منوهة بان اليمن ازداد سوءاً بالإضافة إلى الحرب المدمرة ونحتاج إلى تنشيط دور المجتمع المدني ليعلى صوت السلام أكثر وأكثر في ظل هذه جائحة كوفيد19 و الإمراض المنتشرة . وقالت " نحن نساء المجتمع المدني المجتمع المدني نعول على جهود الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن .. ونريد إن تكون النساء جزء من هذه الجهود مع المبعوث الاممي بالانجاز لمهمته وان النساء قادرات على إن يكون لهن دوراً في عمليه السلام. واختتمت قائلة: رسالتي في ظل جائحة كوفيد 19 ووقف إطلاق النار نتمنى من ممثل الأمم المتحدة والمجتمع المدني إن يسهم بقوه في وقف إطلاق النار وإلزام أصحاب القرار بوقف الحرب وان تسمع أصوات النساء.