محليات وأخبار

استطلاع: نخبة من اعلامي الجنوب يتذمر ويقول في عدن تكثيف اعلامي وحقائق مزيفة

كتب: سعدان اليافعي


تتوافد الوسائل الاعلامية صوب عدن منذ اسبوع وبقوة لمجاراة ونقل الاحداث والمستجدات الحاصلة هناك منذ ما بعد انتقال الرئيس اليمني هادي اليها، وكسر حصاره المفروض في العاصمة اليمنية صنعاء ..

وتجري الترتيبات المكثف والتنافس بين كافة الوسائل الاعلامية العربية والدولية لعمل استيديو هات لنقل الاحداث المباشرة هناك ومن العاصمة عدن مباشرة ..

لكن السياسية الاعلامية لتك الوسائل لم تتغير باتجاه عدن والجنوب ككل منذ انطلاق الحراك الجنوبية ، حيث لا زلت تتعامل وبنفس الاسلوب في نقل الخبر " المشوش " على احداث الثورة الجنوبية كما حصل ما بعد ثورة التغيير في صنعاء.

وبحكم ان الاعلاميين والمراسلين لتلك الوسائل الاعلامية خاصة القنوات الفضائية من ابناء المحافظات الشمالية واقصاء وتهميش لدور الاعلاميين من ابناء المحافظات الجنوبية في تلك الوسائل وقد احتج واستنكر وتذمر ابناء الجنوب ككل في نقل تلك الاحداث الحاصلة في الجنوب من قبل مراسلي صنعاء وهي تبعد الالاف الكيلو مترات عن المحافظات الجنوبية واعتماد على مراسليها في صنعاء فقط لنقل الحدث في الجنوب والذي تقوم تلك العناصر بتحوير وتأويل تلك الاخبار والاحداث بما تمليه توجهاتهم السياسية واحزابهم التي ينتمون معظم المراسلين اليها ..

واليوم ولحيث الحدث في الجنوب بعد عودة هادي ورجال الدول مع استمرار الثورة لم تبدي تلك الوسائل حسن نيتها للتعامل مع الجنوب وقضيته في اختيار مراسليها واعلاميين من المحافظات الجنوبية خاصة عدن بحكم الاحداث الحاصلة هنا ، وباعتبار العاصمة عدن تملك من خيرة وافضل الاوجه الاعلامية الشابة" والمخضرمة " باعتبارها من اوائل الدول في الوطن العربي كان للإعلام اهتمام الريادي حينها كيف لا وهي َمن انشئت اول تلفزيون على مستوى الجزيرة العربية " تلفزيون عدن " .

في وقتنا الحالي نرى الجيوش الجرارة من تلك الأوجه الاعلامية لتلك القنوات التي كانت تنقل الحدث المغلوط عنها من صنعاء وقد اذاقت ابناء الجنوب صنوف القهر جراء قلب الصورة التي يسطرها، ويراها تنقل معكوسة على شاشة تلك الفضائيات ، الوضع لم يتكرر، وهنا نفس الأوجه في عدن انتقلت لتنقل الحدث لكن بنفس الاسلوب والصورة من صنعاء ، من منكم يشاهد تلك العناصر التي يتم اختيارها للتحدث باسم ابناء الجنوب وثورتها هي نفسها من كانت تتهم هذا الشعب بأوصاف باطله عقب ثورة تغيرهم في صنعاء ، الأوجه التي يتم استضافتها ،لا ضير من ظهور الأوجه الجنوبية كضيوف للتحدث فلكل رايه لكن تغيب الحدث الجنوبي الابرز وهي "الثورة" وما يحدث في الجنوب ليتم نقل احداث صنعاء من عدن وبطريقة ملفته ومغلوبة في نفس الوقت ,, الهدف واضح لمن يقوم بإدارة تلك الحوارات وسياسية قنواتها ،، .

تناولنا عينة من كتاب ومراسلين وصحفيين من اعلاميين واعلاميات الجنوب والذين دعوا تلك الوسائل للتوقف امام الحقيقة كما وجهوا الوسائل الاعلامية الجنوبية المتواضعة للاحتجاج ضد تلك الطرق الملتوية امام القضية الجنوبية ووضعها اما الحقيقة وكان لهم بيان وزع على وسائل الاعلام كرسالة وهنا كان لنا لقاء مع بعض تلك الاوجه:

الدكتور علي صالح الخلاقي كاتب واعلامي جنوبي مخضرم قال في مداخلته المطولة للصحفية " نتعشم خيرا في هذا التواجد المكثف لمراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في العاصمة عدن، ونأمل منهم أن ينتصروا لرسالتهم الإعلامية وينقلوا صورة صادقة لمجريات الأحداث، وتوجيه اهتمامهم إلى جوهر القضية الأساسية، المتمثلة بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره واستعادة حريته ودولته التي ضحى بها من أجل وحدة طوعية وسلمية انقلب عليها الشركاء وحولوها إلى احتلال ونهب وضم والحاق، منذ حرب اجتياح واحتلال الجنوب عام 1994م، فقضوا بذلك على المشاعر الوحدوية وعززوا الانقسام على الأرض وفي النفوس، وعجزوا عن فرض وحدة الغلبة بالقوة.. حيث اندفع الشعب في الجنوب لرفض نتائج تلك الحرب ومقاومتها، منذ انطلاق ثورته السلمية عام 2007م.

واضاف الخلاقي للأسف الشديد نقول أن بعض المراسلين في السنوات الماضية قد اسهموا في التعتيم الإعلامي المتعمد لوقائع ومجريات الثورة السلمية الجنوبية، التي سبقت ما سمي بالربيع العربي، وزيفوا حقائق الأحداث والمواجهات الدامية التي شهدتها عدن ومناطق الجنوب عامة خلال السنوات التي تلت تلك الثورة. وعليهم اليوم وبعد عقدين على تدمير وقتل الوحدة الطوعية وبعد ثمان سنوات على الثورة السلمية الجنوبية، أن لا يقعوا في نفس الخطأ، وأن يقولوا كلمة الحق ويسهموا في إيضاح الحقائق ، التي أصبحت جلية وواضحة، وأن يسموا الأسماء بمسمياتها..

واردف في سياق مداخلته قائلا " إن على القنوات ووسائل الإعلام العربية والأجنبية أن تعتمد على مراسلين محليين من الكفاءات الإعلامية الكثيرة في عدن والجنوب، ذات الخبرة والمَهَنيّة، فأهل مكة أدرى بشعابها، وهم يمتلكون خلفيات أوسع عن مجمل حيثيات الأحداث والأوضاع، ومثل هذا الإجراء سيزيد من مصداقية ونزاهة تلك الوسائل والقنوات، فلا يعقل أن يغطي مراسل في صنعاء أو في تعز وعن بُعد ما يدور في عدن أو العكس.

ودعا في ختام حديثة وسائل الاعلام الجنوبية وعلى رأسها صحيفة الايام ان تتحمل المهمة الرئيسية كوسيلة اعلامية مع بقية وسائل الإعلام الجنوبية في أن تكون منافحة قوية عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة، وأن تخرج من إطار المحلية الضيقة في تناول الأحداث الجارية وتنفتح على مخاطبة المحيط الإقليمي والدولي، وأن تستضيف في هذا الشأن شخصيات ورجال سياسة من الداخل والخارج من المعنيين والمتخصصين لما من شأنه خدمة أهداف قضيتنا وإيصال رسالة شعبنا لكسب تعاطف وتأييد الأشقاء والأصدقاء .

 

اديب السيد كاتب وصحفي يدير صحيفة وموقع يافع نيوز، تحدث قائلا : الاسلوب الذي تظهر به وسائل الاعلام باعتمادها على مراسلين من خارج عدن اكثر اطلاعاً، يعطي انطباعاً ان ممارسات تهميش مستمرة تجري على الاعلاميين الجنوبيين .. ولهذا ندعو وسائل الاعلام الى الالتزام بواجبها والتوجه نحو كادر جنوبي، بدلاً عن الوساطات التي يقوم شخصين من الشمال بجلب اعلاميين شماليين يعملون وفق سياسات الحجب لما يجري في الجنوب من ثورة ومسيرات تطالب بالاستقلال، وذلك لمراسلة وسائل الاعلام وفق سياسات وتوجهات سياسية طالما مارست اسلوبها ضد اراء الناس بالجنوب والثورة الجنوبية التحررية .    

جابر محمد أعلامي جنوب ومذيع تلفزيوني معروف قال في مداخلته " أعتقد انه من المهم أن تدرك وسائل الإعلام وخاص العربية منها أن المراسلين الذين يقدمون أنفسهم بأنهم جنوبيين وهم غير ذلك يسيء للقناة أولا والرسالة الإعلامية لأنه حينها يجرد من المهنية وينحاز لطرف على آخر وهذا واضح في التقارير الإخبارية أو التغطية الإعلامية وكذلك يدل بأن بعض القنوات توظف المراسلين دون التأكد من حيادتهم في الموقف من الوضع السياسي وفي حال أن القنوات لم تصحح ذلك الخطاء أرى أن لابد من الحصول على تصاريح محلية تحدد هوية كل مراسل فيمنع مثلا أن يوصف صحفي او اعلامي شمالي يقدم نفسه بانة جنوبي وأعتقد أن على الإعلاميين الجنوبيين تنظيم أنفسهم بشكل أفضل وتقديم أنفسهم لوسائل الإعلام الخارجي بشكل احترافي وكذلك لابد من تقوية مهاراتهم المختلفة لإيصال الرسالة الإعلامية بشكل أرقى .

 

 

في كلية الاعلام تحدث الينا الاعلام الشاب أحمد الشلبي " نطالب وسائل الاعلام العربية والدولية إلى الالتزام بواجبها ورسالتها الإعلامية من خلال اتخاذها قول الحقيقة والشفافية والمصداقية والمهنية العالية مبادئ لا تحيد عنها، والاستعانة بإعلاميين جنوبيين أكثر كفاءة وحرفية ومهنية ومصداقية واطلاعاً ومواكبة لما يجري في الجنوب، ويقومون بواجبهم الاعلامي دفاعا عن حرية الرأي والتعبير والكلمة المسئولة فالجنوب لدية كوادر اعلامية مؤهلة لتزويد تلك الوسائل بالمادة الاعلامية بكل حيادية وشفافية

 

الزميل المهندس والمصمم الاعلامي عزيز العيدورس هو الاخر كان له راي : كإعلاميين جنوبيين يجب تكثيف القدرات لتسليط الضوء على حقيقة قضيتنا ومطالب جماهير شعبنا الجنوبي التواقة للاستقلال وابرازها للعالم في صحافتنا الورقية والالكترونية وكذلك مشاركتنا للصحافة العالمية بتزويدهم بتحقيقات واستطلاعات للراي واقعية مبنية على رؤى عينات من شرائح المجتمع في عقد مؤتمرات صحفية بحضور الاعلاميين الاجانب وبثها علنيا" لتحد من عمليات التغليف التي ينشرونها ولتقف حائلا" امام الزيف الذي تنقله وسائلهم الاعلامية ، فالتصريح بالحقيقة المدعومة بالأدلة القطعية هو السبيل الوحيد الفعلي لكشف المداهنات.

 

المراسل الصحفي في محافظة لحج الزميل صدام اللحجي وجنه رسالته قائلا " رسالتي الى القوى الثورية الجنوبية عامه والتي ترفع شعار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بأن تفعل من عملها الثوري الميداني بكل الوسائل السلمية الحديثة سواء اكانت مسيرات مهرجانات او غيرها .. لكي نجبر الوسائل الاعلامية المتواجدة في العاصمة عدن على نقل نبض الشارع الجنوبي الذي يعبر عن حريته واستعادة دولته الجنوبية،، الامر الاخر يجب التواصل مع مراسلي القنوات العربية المتواجدة في العاصمة عدن وذلك بخطاب اعلامي حديث يعبر عن تطلعات الشارع الجنوبي ..

كما اوجه رسالتي للإعلام الجنوبي :يجب ان نصعد من الخطاب الاعلامي بكل الطرق والوسائل سواء اكان مقروءا مسموع او مشاهد ويجب ان يركز الخطاب الاعلامي على الرسالة التي يطالب بها شعب الجنوب كما اتمنى ان يكون الخطاب الاعلامي يواكب المتغيرات في المشهد السياسي التي تعيشه القضية الجنوبية ..

الاعلامية المعروفة في الكاتبة في صحف ومواقع عديده وادارية الدكتورة الاعلامية " مرفت فوزي " قالت: في البداية احب ان اوضح شيئا مهما ان الاعلام يلعب دورا كبيرا في توعية الرأي العام أو تضليله .والإعلام الحر يساعد كثيرا على توصيل الحقيقة الى الرأي العام سوء كان محليا او دوليا وعدم تضليله . ان الاعلام المغرض يعمل على تدفق المعلومات والحقائق المحرفة والتحليل لأغراض تخدم مواقف من لا حق لهم. انهم يقدمون تنازلات لحماية مصالحهم الضيقة على حساب وطن وشعب يطالب بحقة بطريقة سلمية ، فهذه النوعية من الاعلاميين ليسوا سوأ ابواق دعائية لمن يدفع اكثر فانا ارى ان التاريخ والوطن والشعب لن يغفر لهؤلاء الاعلاميين الذين يمارسون التلفيق والتزييف للحقائق وارسال صورة مغايرة ومغلوطة للواقع فهؤلاء المضللون هم ومن يقودهم في مزبلة التاريخ والشعوب لأتنسى...

 

 

مصور ميداني وموثق للأحدث الثورة الجنوبية الشاب الاعلامي رامي بن شجاع : رسالتي كإعلامي جنوبي لوسائل وقنوات عربية و دولية و مراسليها ، ان الاعلام هو (الخبر) الذي لم يكن يعلمه احد فلهذا ادعو الاخوة والزملاء من دول الجوار بالتزام بصدق والمصداقية بنقل الحدث بحقيقه على أرض الواقع دون زيادة او نقصان . وما ينبغي ان افعله تجاه تلك الوسائل والقنوات ومراسليها التي لم تنقل الحقيقة بارض الجنوب وانما تعمدوا بنقل الاحداث والانتهاكات كذبا وزورا وبهتان اقول لهم عفى الله عمى سلف ، واتمنى من الان ان ينظروا بنظره عدل وبحق تجاه القضية الجنوبية ويعطوها حقها من الجانب الاعلامي . ومن جانب آخر اشكر كل وسائل الإعلام العربية والدولية المختلفة المرئي والمقروءة والمسموع والمكتوبة التي كان لها الدور الكبير بنقل قضيتنا السياسية العادلة الى العالم بحقيقتها على ارض الواقع ، ومني انا سأكون تحت امرهم في اي مساعدة او تسهيل عملية تصوير او توثيق في اي مجال في الجانب الاعلامي مهما كان فنحن تربطنا اخوه عربية ودين و لغة و حدود مشتركة.

الناشط الاعلامي محمد اليافعي كان له راسله مؤثرة قال فيها : من عدن الحرة عدن الحرية رسالتي لكل الاعلاميين وخاصه الاعلام الذي تعمد في حجب الحقيقة عن مآ يدور في الجنوب .. لقد آن الاون ان تعيدوا النظر وان تعتذروا اولا" للقلم والكلمة والحرف الذي لطالما هي اسلحتكم الذي اسئتم استخدامها.. اليوم عدن العاصمة تستضيفكم رغم جروحها . ..لا نطلب منكم الا نقل الحقيقة والانحياز الى الحق ..

 

الزميل الاعلامي عبدالله لقور بن عيدان ناشر موقع "شبوه برس" الاخباري ، وجه نصيحته الاعلامية قائلا : أنصح وسائل الاعلام العربية والأجنبية العاملة في عاصمة الجنوب المتوافدة حديثا أن تكون اتصالاتهم وتغطياتهم الاخبارية منقولة مباشرة وان يكثفوا اتصالاتهم بالإعلاميين والمثقفين بل والمواطنين الجنوبيين مباشرة لمعرفة وجهات نظهرهم على حقيقتها وليس كما تنقل محرفة من قبل مراسليهم اليمنيين الشماليين الذين ينطلقون في تغطياتهم من منطلقات حزبية وجهوية .

 

الصحفي الشباب عبد السلام عارف : تأسف وبشده عن تعمد الاعلامين من اقصاء لثورتنا وللعاصمة عدن طيلة السنين الماضية وقد كانت وصمه عار لهم في شتى بقاع الارض ...فالذين توافدوا بهذه المرحلة هم يريدون نقل واقع مزيف يخدم المصالح المتعلقة بأجندة خاصه ..نقول لهم عليكم ان تفتحوا صفحات من صفحات الثورة الجنوبية وتجعلوها في ميزان عدالة في كل الوسائل الاعلامية وينبغي عليكم ان تنقلوا حقيقه الامر الذي عانوه الجنوبيين ولازالوا يعانوه من اولئك الذين يزعم دول الخليج انهم هم اصحاب الموقف الشريف

شبوة : شباب أكتوبر نصاب يقصي قناء رضوم بثلاثية نظيفة ويتأهل للمربع الذهبي في تصفيات الدرجة الثالثة


بعد ساعات من تعاقده مع النصر السعودي.. بيولي يتخذ قرارا سريعا بشأن الجزائري سعود إسماعيل


بمناسبة اليوم العالمي للنظافة .. صندوق النظافة بالمهرة يكرم عددا من العمال القدامى وفنيين تشكيل أشجار الزينة بالمدينة


الدياني: الزبيدي يمضي بخطى واثقة نحو تطوير القوات الجنوبية وتحقيق طموحات الشعب