محليات وأخبار

بي بي سي| عشرات اليمنيين يلجأون إلى الصومال وجيبوتي

عدن الحدث| متابعات

يفر اللاجئون من القتال والقصف السعودي

قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عشرات اليمنيين يعبرون خليج عدن على متن زوارق صغيرة هربا من القتال الدائر في بلادهم والغارات الجوية التي تنفذها الطائرات السعودية، وذلك سعيا للجوء في الصومال وجيبوتي وأرض الصومال.

وقالت مفوضية اللاجئين إنها بصدد البحث عن موقع مناسب لايواء اللاجئين في جيبوتي في حال اشتداد القتال في اليمن.

وفي ذات الوقت، ما زال اللاجئون الصوماليون يتقاطرون على اليمن هربا من العنف والفقر في بلادهم.

يذكر ان اليمن يستضيف أكثر من 238 الف لاجئ صومالي حسبما تقول مفوضية اللاجئين.

وتقول محللة الشؤون الإفريقية في بي بي سي ماري هاربر إن مفهوم أن يسع اليمنيون للجوء في الصومال غريب جدا لأن الصومال بلد طارد للاجئين وليس جاذبا لهم.

وتقول الأمم المتحدة إن السلطات في ميناء بربره في أرض الصومال الواقع على خليج عدن يبذلون ما بوسعهم من جهود من أجل مساعدة اللاجئين.

وقال مسؤولون يوم أمس الثلاثاء إن نحو 12 أسرة يمنية وصلت مؤخرا إلى بربره من تعز ثالث مدن اليمن التي استهدف الطيران السعودي فيها المتمردين الحوثيين.

في غضون ذلك، يتواصل سيل اللاجئين القادمين في الاتجاه المعاكس من الصومال إلى اليمن، إذ تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 من هؤلاء وصلوا في الاسبوع الماضي لوحده.

نقطة إمداد عسكري في صعدة تعرضت لقصف جوي.

قصف مدفعي

وكانت الأراضي اليمنية قد تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي لأول مرة منذ بدء تدخل عسكري بقيادة السعودية في اليمن.

واستهدف القصف عدة مناطق في محافظة صعدة الشمالية، فيما بدأت جرافات تمهد الطرق أمام قوات سعودية باتجاه اليمن، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين من بينها قناة المسيرة الفضائية وصحيفة نبض المسار.

وكان السعوديون قد أعلنوا - عقب بدء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية - استعدادهم لشن عملية برية داخل الأراضي اليمنية "  إذا استدعى الأمر".

وقال الحوثيون إن القصف، الذي استهدف منطقتي الضيعة والقلعة بمديرية رازح ومناطق الخوبة وباقم ورغافة، أسفر عن مقتل ستة مدنيين.

وقتل 35 شخصا، على الأقل، في انفجار في مصنع للألبان بمحافظة الحديدة فجر الأربعاء.

وتضاربت الأنباء بشأن الانفجار لكن شهود عيان قالوا إن مقاتلات شنت غارة في المساء على مبان تابعة للمصنع ثم حاولت مضادات ارضية التصدي لها قبل أن يبدأ المصنع نفسه في الاحتراق.

وأكد الحوثيون إن غارة جوية استهدفت المصنع فيما قال شهود عيان أخرون وموظف في مكتب المحافظة إن قذيفتي هاون سقطتا عليه.

في هذه الاثناء حذرت الأمم المتحدة من تصاعد أعداد القتلى من المدنيين في المعارك الجارية في اليمن.

وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان من أن اليمن على حافة الانهيار التام.

فتيات يشاركن في مظاهرة لدعم الحوثيين في العاصمة صنعاء.

وتظاهر أنصار الحركة الحوثية في كل من صنعاء وذمار وتعز تنديدا بما وصفوه بأنه "عدوان سعودي أمريكي على اليمن".

وردد المتظاهرون هتافات تهدد السعودية برد على الغارات، مطالبين زعيمي الحركة الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي بفتح باب التطوع لتسجيل المقاتلين الراغبين في الالتحاق بجبهات القتال على الحدود اليمنية السعودية.

وتحدثت مصادر عسكرية موالية لهادي عن تراجع الحوثيين وقوات اللواء 33 مدرع الموالية للرئيس السابق في محافظة الضالع الجنوبية.

وقال شهود عيان ومقاتلون في اللجان الشعبية الجنوبية إن غارات جوية مكثفة دمرت جزءا كبيرا من الأسلحة الثقيلة الخاصة بالقوات الموالية لصالح والحوثيين وهو ما شجع أنصار هادي على شن هجمات مكثفة من عدة محاور.

وفي المناطق الفاصلة بين محافظات مأرب والبيضاء وشبوه، يقول مسلحو القبائل إنهم أوقعوا الثلاثاء خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، شملت مقتل أكثر من 48 مسلحا وأسر ثلاثين آخرين.

لكن قناة المسيرة التابعة للحوثيين ووكالة خبر المملوكة لصالح نفت تلك الأنباء، وقالت إن الحوثيين تقدموا شرقا وسيطروا على جبهتي حريب في مأرب وبيحان في محافظة شبوه.

ويتحدث الحوثيون عن تقدم ملحوظ باتجاه مدينة عدن رغم استمرار الغارات الجوية التي تستهدف امداداتهم القادمة إلى عدن من الحديدة وتعز والبيضاء ولحج.

وقصفت مقاتلات يعتقد أنها سعودية فجر الأربعاء ميناء ميدي في محافظة حجة غربي البلاد ومعسكرا لقوات الحرس الجمهوري في الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، بحسب ما ذكرته مصادر قبلية وجنود وضباط موالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

دمار خلف قصف جوي يعتقد أنه سعودي داخل محافظة إب، جنوب العاصمة صنعاء.

وقتل 62 طفلا يمنيا وأصيب 30 آخرون منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" الأربعاء الماضي، وفقا لما أعلنته منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.

وحث جوليان هارنيس، ممثل اليونيسيف في اليمن الموجود حاليا في الأردن، أطراف النزاع اليمني على "بذل وسعهم لحماية الأطفال".

وقال هارنيس في بيان رسمي إن المعارك الدائرة "أصابت الخدمات الصحية الأكثر بدائية بأضرار كبيرة".

ويتحدث مراسل بي بي سي في اليمن عبد الله غراب عن جدل واسع بين اليمنيين حول مصادر القصف الذي تتعرض له بعض الأهداف المدنية والمصانع.

ويتهم الحوثيون مقاتلات تابعة لعملية "عاصفة الحزم" بالمسؤولية عن القصف، فيما تتهم أطراف أخرى الحوثيين بالوقوف وراء تلك الهجمات لتكوين رأي عام داخلي رافض لتلك الغارات.

 

قوات حزام العاصمة عدن تضبط عدد من مروجي الحبوب المخدرة


لملس يجتمع برئيسي اتحاد الكرة في العاصمة وأهلي عدن


هيئة الرئاسة تدعو الحكومة لتحمّل مسؤولياتها بمعالجة أوضاع الأسر النازحة من خطوط التماس شمال لحج والضالع


برعاية انتقالي شبوة.. سحب قرعة دوري شهداء الجنوب للفرق الشعبية النسخة 2