اخبار الخليج
قرار سعودي جديد يخص الدواجن البرازيلية.. سنوات الحسم
وكالات
واصلت السلطات السعودية فرض مزيدا من القيود على صادراتها من الدواجن البرازيلية بعد حظر واردات من 11 مصنعا.
ووفقا لما قالته شركة تعبئة اللحوم البرازيلية بي.آر.إف الثلاثاء، فإن السلطات السعودية قررت تقليص صلاحية الدواجن المجمدة إلى ثلاثة أشهر مقابل حد سابق لعام كامل.
وقالت بي.آر.إف في إفصاح إنها تعكف على تقييم الأثر المالي للقيود السعودية الجديدة، مشيره إلى أن السلطات السعودية أخطرت منظمة التجارة العالمية بالتغيير، وإن الشركة ستتشاور مع السلطات بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في ضوء قواعد المنظمة.
وقالت بي.آر.إف إن الأعضاء في المنظمة المعنية بالتجارة المتأثرين بالإجراء أمامهم 60 يوما للتعليق.
تأتي القيود الجديدة في أعقاب إعلان السعودية الأسبوع الماضي حظر واردات من 11 مصنعا للدواجن في البرازيل دون إعطاء توضيح، غير أن بي.آر.إف قالت إن مصانعها لم تتأثر.
كانت الحكومة البرازيلية قد قالت في السابق إنها بدأت محادثات مع السعودية بشأن الحظر.
حظر 11 مصنعا
ويوم 7 مايو/آيار الجاري، قال بيان مشترك من وزارتي الزراعة والخارجية البرازيليتين إن السعودية حظرت الواردات من 11 مصنعا للحوم الدواجن في البرازيل، وذلك "دون إخطار مسبق أو تبرير للقرار".
وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية إن الواردات من 7 مصانع لجيه.بي.إس، أكبر شركات اللحوم في العالم، من المقرر وقفها اعتبارا من 23 مايو/أيار.
وقال إيه.بي.بي.إيه، وهو اتحاد يمثل شركات اللحوم المصنعة في البرازيل، إنه يدعم جهود الحكومة البرازيلية لفهم القرار السعودي التي تعد بمثابة المستورد طويل الأمد للحوم البرازيلية.
ومنذ فترة، تسعى دول عربية تستورد منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى تقليص وارداتها في وقت تدعم الإنتاج المحلي من اللحوم.
مشروع سعودي ضخم
وكانت شركة "المراعي" السعودية أعلنت قبل أيام عن أضخم استثمار لشركة غذائية في الشرق الأوسط، بهدف تعزيز الأمن الغذائي للسعودية بما يسهم بتحقيق رؤية 2030.
وخصصت "المراعي" 6 مليارات و600 مليون ريال لمضاعفة إنتاجها من الدواجن في غضون 5 سنوات، مما سيسهم في خفض فاتورة الاستيراد الغذائي للسعودية.
صادرات البرازيل عربياً
وارتفعت صادرات البرازيل إلى الدول العربية بنسبة 22.5%، بلغت قيمتها 2.91 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2021.
وأوضحت الغرفة التجارية العربية البرازيلية في بيان لها أن السعودية تصدرت قائمة أكبر الدول العربية المستوردة للسلع البرازيلية خلال هذه الفترة، حيث بلغ حجم الصادرات إلى السعودية 526.16 مليون دولار، في حين جاءت البحرين في المرتبة الثانية بقيمة 406.36 مليون دولار، تليها مصر بقيمة 379.26 مليون دولار، والإمارات بقيمة 352.2 مليون دولار.
وتمثلت أهم الصادرات البرازيلية للمنطقة العربية في الحديد الخام، والمنتجات الغذائية (السكر والدواجن ولحوم الأبقار والحبوب)، فيما سجلت مبيعات فول الصويا والذرة ارتفاعًا قياسيًا.
وفي ذات الوقت ارتفعت صادرات العالم العربي إلى البرازيل لتبلغ 1.31 مليار دولار، خلال الفترة نفسها، بنسبة ارتفاع بلغت 11.24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.