مجتمع مدني وصحة
مساجد عبد الصمد والصبان وباسالم والسقاف يشهدان ختائم ليلة التاسع من رمضان بمدينة سيئون
تتواصل ختائم مساجد مدينة سيئون يوم بعد يوم وتواصل عدسة الكيمراء في التقاط هذه الصور في شفافية الزمان والمكان والفرحة الغامرة لدى اطفالنا وهم يتنقلون من بائع اللالعاب والشيكولاته والشبس والمراجيح ينثرون فلوسهم ليحتفظ كل طفل بما اشتراه حتى آخر ايام الشهر الفضيل , وفي هذه الليلة كما اوعدنا متابعي ختائم مساجد مدينة سيئون اننا سنواصل نقل كافة ختائم مساجد مدينة سيئون حسب موقعها وبمسميات مساجدها . هذه الليلة التاسع من رمضان شهدت مساجد عبدالصمد بمنطقة شهارة بحي السحيل ومسجد الصبان بحي الحوطة ومسجد باسالم بحي القرن ومسجد السقاف بحي الثورة بمدينة سيئون ,
وكان اجمل ختم من حيث الكثافة في الحضور ختم مسجد الصبان ويليه ختم مسجد باسالم ومن ثم ختم مسجد عبد الصمد بينما مسجد السقاف بحي الثورة لم يشهد سوقا شعبيا للأطفال بينما جميع تلك الاسواق الشعبية كان للمفرقعات اصوات مزعجة برغم بعد ان اتخذ باعتها مواقع تبعد عن تلك الاسواق مسافات بالأمتار , مسجد الصبان برغم الاعلام والزينات التي زينت ساحة الختم والسوق الشعبي إلا انه فقد لشباب الحافة اللذين كانوا لهم حضورا فعالا العام الماضي في تنظيم هذه الاحتفالية
قبل ان اختتم اتقدم بالتحية والشكر والتقدير لكل الشباب الغيورين على الحفاظ على هذا التراث وعدم تعكير صفو فرحة وبسمة الاطفال في روحانية ليالي شهر رمضان المبارك متمنيا ان يشاركوا بفعالية في تنظيم تلك الفعاليات ومنع باعة المفرقعات اللذين يشكلون خطرا على الاطفال ولما تأثير على السمع وإشعال الحرائق وما تخلفه من تشوهات في اطفالنا .
الى اللقاء مع ختائم ليلة 11 من رمضان بمدينة سيئون بأذن الله تعالى ..