حوارات
شلال شائع نحن بالمقاومة الجنوبية تحركنا ونتحرك وفق المهمة الموكلة الينا من شعبنا في الجنوب لتحرير كامل الجنوب
عدن الحدث| متابعات ــ الشرق الاوسط
ﻛﺸﻒ ﺷﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻳﻊ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻟـ« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﻫﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻼ، ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺎ ﻣﺤﻄﺔ ﻋﺪﻥ ﻟﻠﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻛﺎﻟﺘﻜﺲ، ﻣﻮﺿﺤًﺎ « ﺗﻢ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ» .
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻗﺎﻝ ﺷﻼﻝ ﺷﺎﻳﻊ « ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺩﻟﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺘﻄﻔﺘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﺠﺰﺗﻬﻢ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ».
ﻭﺃﻛﺪ ﺷﻼﻝ ﺷﺎﻳﻊ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﻣﻊ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋُﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺤﻮﺯﺗﻬﻢ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮ « ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ».
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨًﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﻭﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻮﻧﺘﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ: «ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻭﻧﺘﺤﺮﻙ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺃﺷﻘﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺗﻬﻢ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺗﺪﺧﻼً ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮ ».
ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺭﺳﻤﻴًﺎ ﺃﻣﺲ ﺑﻨﺤﻮ 1200 ﻣﻘﺎﺗﻞ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺭﻳﺐ
ﻣﻜﺜﻒ ﺩﺍﻡ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺟﻴﺶ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ.
ﻭﺃﻫﻠﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻠﻖ ﻭﺍﻹﻧﺰﺍﻝ ﺑﺎﻟﺤﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻷﻋﺰﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻤﻠﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻧﺼﺐ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ.
ﻭﺗﺤﻔﺰﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺼﻔﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ، ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ، ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﺪﻭﺍﻉٍ ﺃﻣﻨﻴﺔ. ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻇﺮﻭﻓﺎ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﺻﻌﺒﺔ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﺗﻤﻮﺍ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻧﺠﺎﺡ ﺑﺎﻫﺮ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻳﻊ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻛﺎﻓﺔ، ﻣﻨﻮﻫًﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺷﺎﻳﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺳﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺗﺎﺑﻊ: « ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻭﻟﻘﻨﻮﻫﻢ ﺩﺭﻭﺳﺎ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻮﻫﺎ ﺃﺑﺪﺍ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻭﺷﺒﻮﺓ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﻭﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ».
ﻭﺷﺪﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﻮﻑ ﺗﻘﺘﻠﻊ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻣﺒﻴﻨًﺎ ﺃﻥ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻣﻀﻴﻔﺎ: « ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻧﺪﻋﻮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻭﻭﺍﺳﻊ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﺃﻛﺪﻧﺎ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﺆﺭ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ».
ﻭﻗﺪﻡ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺑﻀﺮﺑﺎﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺩﻙ ﻭﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤًﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺍﻓﺪﺍ ﻟﻼﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺟﺰﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ، ﻣﻊ ﺭﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺗﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺄﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺮﺩ، ﻣﺒﻴﻨًﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺿﺪ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺣﺘﻰ ﺧﺴﺎﺭﺗﻬﻢ .