لقاء الرياض
لقاء الرياض كان مطلبًا سعوديًا اكثر منه مطلبًا يمنيًا . لا احد مستفيد من هذا العرس السياسي غير المملكة. المملكة تعلم انه عرس احتفالي كرنفالي شكلي بدون نتائج عمليه، ملفت للانظار ومطلبًا خليجيًا اكثر منه مطلبًا يمنيًا واي فشل في العملية السياسية الذين اجتمع اليمنيون والجنوبيون تحت سقف هذا العرس الكرنفالي ، هي رسالة موجهة الى العالم انهم بذلوا جهودا ، لايجاد حلول يمنية بايادي يمنية فريد من نوعه منذ انطلاقة عاصفة الحزم ،لكنه فشل هذا العرس قبل مغادرتهم قاعاته والفشل سيتحمله الذين التقوا تحت سقف هذا اللقاء التشاوري البديع في شعاراته الهلامية وبهذا المملكة وضعت الكرة في ملعب المشاركين في هذا العرس البديع . المملكة تعلم ان هذا اللقاء لن يخرج بحلول او معالجات حقيقية ،ولكنها تعلم انها اخلت مسؤوليتها من اي تبعات اخرى للحرب اليمنية ووضعتها على طاولة الذين جلسوا تحت سقف هذا اللقاء. هذا رايي على المدى القريب لمخرجات هذا اللقاء الخليجي البديع في شعاراته. رمضان كريم وكل عام وانتم بالف عافية وصحة وعافية.