فتح الطرقات بين مناطق اطراف الصراع -مطلب انساني
لقد لاقى اعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ عن هدنة لمدة شهرين ودخولها حيز التنفيذ ارتياح وترحيب اممي وشعبي على كافة المستويات حيث استبشر الشعب اليمني بتلك الخطوات لعلها تكون بداية لأنها الحرب الطاحنة التي تعيشها اليمن منذ عدة سنوات والتي تشمل إجراءات إنسانية عدة تعمل على تخفيف معاناة اليمنيون في كافة المجالات يتبعها إجراءات حوار بين اطراف النزاع للوصول الى انهى الحرب ومع اول رحلة طيران من مطار صنعاء الدولي الى مطار عمان الأردن كانت بداية انفراج لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية لتخفف من معاناة الكثير من المسافرين عبر الطرقات الطويلة والوعرة وما يتبعها من إجراءات من الطرفين الامر الذي لا يقدر على ذلك الكثير من أصحاب الحالات المرضية وكبار السن وزيادة حجم الوفيات ولهذا لابد ان يتبعها فتح الطرقات بين المحافظات ليخفف من معاناة المواطنين المتنقلين بين محافظة وأخرى من التي تقع تحت سلطة كل طرف لكون استمرار اغلاق تلك الطرق يزيد من معاناتهم المادية والصحية وزيادة حجم التكلفة المالية للمسافر والتي لا يقدر عليها البعض وتحويلها من طرق راحة وامان الى طرق متعبة وصعبة فالطريق التي يحتاج قطعها الى اقل من الساعة تحولت الى طريق طويل يحتاج قطعها الى عدة ساعات وهذا يزيد من حجم التكلفة والمعاناة ولا يستطيع المرضى وكبار السن الذهاب معها وكذلك سلوك سيارات النقل والبضائع مع تلك الطرق يزيد من رفع أسعار البضائع على كاهل المواطن والكثير لا يقدر على شراء المواد الضرورية نتيجة لارتفاع أسعارها وتوقف مرتبات الموظفين وانعدام مصادر الدخل نتيجة للحرب . ولهذا المواطنون اليمنيون يطالبوا بفتح كل الطرقات بدون استثناء والتي تربط بين المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي والشرعية تخفيفا لمعاناتهم ورحمة بحالة المرضى وكبار السن والأطفال الذين يضطروا ان يسلكوا تلك الطرقات الطويلة والصعبة مما يؤدي الى وفاة العديد منهم . نامل ان تتظافر الجهود الأممية ودول التحالف والحكومة في مواصلة تمديد الهدنة واتخاذ مزيدا الإجراءات الإنسانية التي تخفف من حصار بعض المحافظات وانهى معاناتهم الإنسانية والوصول الى حلول نهائية لتوقيف الحرب واحلال سلام عادل لينعم المواطن اليمني بحياة امنة وسعيدة