مأساة رصاص الأفراح.. إلى متى؟
ماحَدَث عَصر السبت بِوَسط سوق مدينة الشحر في حضرموت من إطلاق نار كثيف بِحجة الزواج والقَبوَلة، يَعد إنتهاك صارخ للأمن والسكينة، وتعريض المواطن لِخطر حَمل السلاح وإطلاق النار، بعد حالة الأمن والأمان الذي تشهده مدن ساحل حضرموت خلال السنوات الأخيرة.
يجب ان يَتّعظ الجميع من حوادث إطلاق النار التي تواكب الأفراح والمناسبات، لِتتحول إلى مآتم بسبب الرصاص الطائش والقتل الخطأ. ولاينفع بعد ذلك الندم، فحياة الناس ليست رخيصة أو لعبة في يَد حاملي السلاح.
ومِن هنا نناشد رجال الأمن التدخل والردع بقوة في مثل هذه الحوادث، التي تقلّل من قيمة الأمن وتظهر ضعفه، وحتى لا تتكرر هذه العادات السيئة والدخيلة، وتجعل الجميع يستخدمها دون مُبالاة، مما يؤدي إلى خروج المدينة عن السيطرة، وتعود البلاد إلى قانون الغاب.