المنصورة في أيدي أمينة: إنجازات الداؤودي تتحدث"*
يشعر سكان المنصورة بقلق أن يستيقضوا في يومٍ ما، وقد تم تغيير منصب مأمور المنطقة، خصوصًا إذا كان البديل لا يملك نفس كفاءة الإنجازات التي حققها المأمور الحالي، أحمد الداؤودي، الذي حقق نقلة نوعية في المنصورة منذ توليه قيادة السلطة المحلية في المديرية، جعل منها إحدى أكثر المناطق تطوراً في عدن والبلد عامة، إن لم تكن أفضلها. تحت قيادة الداؤودي، شهدت المنصورة تحولاً ملحوظاً في مختلف المجالات، فقد قام بتنفيذ مشاريع نوعية شملت إعادة تأهيل الطرق الرئيسة والفرعية، وتطوير الحدائق العامة، وبناء مدارس جديدة، وتحسين المتنفسات، كما قام بتركيب محولات كهرباء جديدة في أكثر أحياء المديرية ظلت تعاني لسنين من انقطاعات التيار، وقام كذلك برصف الشوارع الفرعية والأحياء، وتنظيم الأسواق العشوائية التي كانت تغرق بالفوضى وتسبب الازدحام. هذه الإنجازات لم يكن بالإمكان تحقيقها لولا الجهود المضنية التي بذلها بمعية طاقم إدارة وموظفين المديرية، والذي يقوم بتكريمهم سنويًا، في حفل ضخم وقد نزلت شخصيًا لأغطي له الفعالية بصفتي مراسلًا تلفزيونيًا في قناة عدن المستقلة. الحقيقة، كان ثمّة مشاريع طرقات متهالكة في المنصورة، ظنّ الجميع أنه من المستحيل أن يستطيع مسؤول محلي إنجازها، إلا أن الداؤودي كان الاستثناء بعد إلا وحتى، ونفذها ليسجل تفوقًا على من سبقه من المأمورين السابقين الذين عجزوا عن إنجازها. المنصورة بمطاعمها وأسواقها وناسها، تحولت إلى نموذج حي للتطور تحت إشراف الداؤودي، الذي أعاد إليها وبثّ فيها الحياة، وقد أضحى الناس يترددون إلى المنصورة يومياً للتنزه والتسوق، وأصبحت وجهة مفضلة للزوار. الناس يأملون أن يستمر الداؤودي في منصبه لضمان استمرارية هذا التطور الكبير، الذي أضفى على المنصورة جمالاً وحيوية، وأعادها إلى الواجهة كوجهة متميزة.