شبوة - والتصنيفات الظالمة

كثير من زوار محافظة شبوة من ابناء المحافظات الاخرى يفاجئونا عن انبهارهم الصادق عن محافظة شبوة لما شهدته من تطور عمراني وماتعيشه من سكينة طبيعية وامنة ،، صحيح تحصل بعض الاحداث الجنائية والتي تعتبر في نطاق الجريمة والمعروف ان الجريمة صعب السيطرة عليها وهذا لايعفي قيام الاجهزة الامنية والمختصين بمحاولة اكتشافها قبل وقوعها وكذلك اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد مرتكبيها وهذا حاصل في كل بلدان العالم . الموضوع نحن بصدد الحديث عنه هو ماتعانية تلك المحافظة من تشويه اعلامي ونقل كل مايسئ الى هذه المحافظة ويشوه صورتها عند المتابعين وللاسف يحصل ذلك من قبل بعض ابناءها الاعلاميين نتيجة لعدم احساسهم بالمسؤولية التي تقع عليهم تجاه محافظتهم او متأثرين بالخلافات والتوجهات السياسية ومحاولة النيل من الاخر والبعض يرى بان نقل الاخبار المثيرة عن المحافظة يعتبر سبق صحفي من وجهة نظره والبعض يعتقد ان نقل اي خبر ايجابي عن المحافظة سوف يستفاد منه اخرين غير راضين عنهم وهذا شي مؤلم جدا . من بتابع نشاطات المنظمات الدولية وماتقدمة لبقية المحافظات من دعم انساني وتنموي والعمل في مجالات عدة في تلك المحافظات الاخرى والتي يتشابه وضعها الامني مع محافظة شبوة اذا لم يكن اقل منها وعندما نسال الكثير من العاملين في بعض المنظمات يكون الرد بان شبوة لازالت مصنفة من قبل الجهات المعنية في المركز محافظة غير امنه وتشكل خطر على على حياة العاملين بالمنظمات وكذلك نشاطهم والكل يستغرب عن ذلك التصنيف لهذه المحافظة التي تعيش وضع استثنائي ومميز عن بقية المحافظات من ناحية الامن والاستقرار في الوقت الذي نرى تلك الجهات تسمح بعمل المنظمات في محافظات ومناطق تعرض العاملين في المنظمات لعمليات تقطع واختطاف قسري واخفاهم لفترة طويلة من الزمن واخرى اغتيل فيها بعض العاملين وكذلك في محافظات اخرى تعرضت بعض المنظمات فيها لاطلاق النار على مقراتها الرئيسية السؤال : الا يحق لشبوة ان تسمى محافظة امنة مقارنة مع تلك الحوادث ام ذلك التصنيف يحمل اهداف ومقاصد اخرى ولهذا لابد من اعادة النظر ورفع الظلم الحاصل على تلك المحافظة واعطاها التصنيف الصادق مثل غيرها من المحافظات الامنة وهنا نرفع مطلبنا ذلك الى الوزارات او الجهات المعنية بذلك وخاصة وزارة الداخلية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ورفع الظلم الحاصل على المحافظة الطيبة ومن لا يصدق ذلك عليه بزيارة المحافظة او مراجعة التقارير الامنية عن تلك الجهات فشبوة ارض الخير والسلام والناس الطيبين 27/5/2025

مقالات الكاتب