وداعا شهيدنا عبدالله .. قضيتك حية لن تموت !
إستشهاد المهندس عبدالله أحمد حسن هذا اليوم وفي الضالع التي صال وجال فيها مناضلا صلبا ورافعا وبثقة وقوة راية الجنوب وحريته عاليا ومجسدا بسلوكه ونشاطه السياسي والفكري والإجتماعي المتميز وبتواضع جم قل نظيرة معاني وقيم ومبادئ الثورة الجنوبية وكما ينبغي أن تكون في سلوك كل الأوفياء لهي خسارة كبيرة ليس للضالع فحسب بل وللجنوب وحراكة الثوري ومقاومته الوطنية الجنوببة الباسلة .. وإذا هنالك من رسالة أراد توجيهها القتلة ومن يقف خلفهم في تحديد المكان والزمان من وراء عملية إغتياله الجبانة فهي واضحة أو ينبغي أن تكون كذلك لكل من يهمهم وحدة وتماسك الصفوف وتحصينها على طول وعرض جغرافية الجنوب ورفع درجة اليقظة والحذر وتأمين القيادات وبكل الوسائل المتاحة ومغادرة حالة الإسترخاء والثقة بالنفس أو الإستخفاف بالعدو ودسائسه ومكره وقدرته على إلحاق الأذى بأحرار الجنوب ومناضليه وفي أي مكان أو زمان ؛ فتلكم هي من أفعال وسلوكيات القتلة ومحترفي الإرهاب وكل من يحمل على كتفه بندقية للإيجار .. الرحمة لشهيدنا البطل واللعنة والعار للقتلة وإنا لله وإنا إليه راجعون !