مليونيات عدن ومليونيات صنعاء استفتاء على فك الارتباط.
بعد حربين ومجازر بشرية وتجاوزات وانتهاكات حدثت منذ مابعد حرب 1994م واثتاء مرحلة الحراك الوطني الحنوبي وحرب 2015م التي شنها الحوثي وعفاش ضدا على الجنوب وانتهت باخراج قوات الاحتلال والغزو واصبح الجنوب محررا.. وجسد على ارض عاصمته ثلاث مليونات في اقل من شهرين لتفويض الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي بشكيل مجلس انتقالي جنوبي للتحرير والاستقلال وقيام دولة الجنوب مما يعد تفويض شعبي واسع للرئيس الزبيدي 'ورفضا للاحتﻻل ولكل المشاريع الصغيرة ..* وجاءت اليوم الخميس 24 اغسطس مليونية صنعاء لتعطي مؤشرا واضحا للراصد ان الجمهورية العربية اليمنية بيد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وانصار الله .. بينما تخيم على العاصمة المؤقته عدن حسب ما يحلى تسميته من قبل اعلام الشرعية الظلام والحر في صيف ساخن وازمة حادة في مختلف الجوانب مصحوبة بانقطاع الكهرباء لخمس ساعات مقابل ساعة ونصف لاصي وانعدام للديزل والبنزين وغاز الطبخ والمياه والامن والمرتبات وفوضى عارمة مع الاسف تثيرها العناصر المحسوبة على الشرعية للحيلولة دون تطبيع اوضاع الجنوب خوفا مما تسميه انفصال الجنوب .. من هنا فلا يمكن ان تكون هناك حلول تعتسف الواقع في الشمال والجنوب وتفرض الفشل المرفوض واية حلول من الضرورة ان تفضي الى احترام الواقع وارادته الشعبية صاحبت الشأن 'والقبول بحل الدولتين المستقلتين على خط حدوجهما الدولية لماقبل عام 1990م وعلى اصحاب المشاريع الصغيرة في الجنوب احترام ارادة شعب الجنوب والعودة الى صف شعب الجنوب وكفاية عناد ومكابرة واثارة للانقسامات والفتن فقد قال الشعبان كلمتهما في عدن وصنعاء وهما كلمتي فصل الخطاب.. علي محمد السليماني ٢٤ اغسطس2017م