من يدعونا الى عزومة ينايرية نقول لهم عزومتكم مرفوضة..!!
يتابع المراقب للمشهد الجنوبي فقط منذ مطلع العام الحالي 2017م يرصد باسف بالغ والم كبير دعوات مشبوهة تصدر من قيادات جنوبية كبيرة من بقايا بطولات الزمن الماضي وهي دعوات نشاز وغريبة بعضها تسوق انها تحصلت خلال مشاركتها في حوار صنعاء على حقوق الجنوب واقنعت العالم واطراف صراع السلطة في صنعاء من خلال الحوار الذي عقد عام 2013 م بتدليس لا لبس فيه فشعب الجنوب من شرقه الى غربه يعرف ان التنازلات التي قدمها الطرف الجنوبي الذي ادعى انه ممثل الحراك الجنوبي وهو لم يتكون غير قبيل بدء الحوار بشهرين وفي الحوار تنازل عن عودة دولة الجنوب على طبق من ذهب كما وعد بل تنازل عن التزمين في الفيدرالية ولكن لم يحصد غير ما اودعه في احد البنوك البريطانية وغادر مطرودا من المؤتمر بعد ان اشترط ان تكون تلك الفيدرالية على خط الحدود 21 مايو 1990 م وهذه هي الحسنة التي تحتسب له في مشاركته بحوار صنعاء ثم تم انسحابه مرتميا في احضان الحوثي الذي اخبره بعد سيطرته على صنعاء كما صرح هو بذلك قبيل ايام معدودات من هروب الرئيس هادي من معتقله في صنعاء الى معاشيق عدن برفض الحوثي نفسه لمشروعه الفيدرالي على خط الحدود السابق . ونقول ان الديمقراطية وسيلة من وسائل الحكم الذي لم تتعود عليه القيادات الكبيرة للنظام السابق في الجنوب والتي ترفض تسامح وتصالح وتعاون شعب الجنوب مع انها هي المستفيدة من ذلك التسامح والتصالح والتعاون..ومع ذلك سيظل شعب الجنوب من شرقه الى غربه مرورا بوسطه مسقط رؤوسهم متمسكا به ..فشعب الجنوب اليوم لايرى عدوا له غير الاحتلال اليمني لوطنه ومن يناصر هذا الاحتلال ونقول لمثل تلك القيادات حجمكم وحجم مشاريعكم قد دعيتوا للاحتشاد له يوم 14 اكتوبر الماضي في ساحة العروض بخور مكسر وراى الكل ذلك وانتم رايتموه ولااذكر رقمه المتواضع الصغير . ويبقى السعي الى سحب القضية الوطنية الجنوبية الى مربع الصراعات الاقليمية والدولية فهذا مرفوض بنفس رفض عزومتكم لشعب الجنوب لاعادة انتاج ينايركم الكريه فشعب الجنوب وممثله المجلس الانتقالي الجنوبي شركاء مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات. ان القضية الوطنية الجنوبية عادلة ولايمكن حل المسالة اليمنية وتحقيق امن واستقرار اليمن والمنطقة الا بحل جذري ومن الجذور للقضية الوطنية الجنوبية باستعادة سيادة واستقلال الجنوب العربي كما تضمنته وثيقة استقلال الجنوب العربي في بندها الاول بمفاوضات استقلال الجنوب العربي بين اللورد شاكلتون والاستاذ قحطان محمد الشعبي رئيسي الوفدين البريطاني والجبهة القومية ' المتفاوضين في جنيف.. وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية على خط حدود الاستقلال الوطني ال 30 نوفمبر 1967م..والمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الاخ عيدروس قاسم الزبيدي وهيئة رئاسة المجلس هما المفوضين لتمثيل شعب الجنوب العربي في اية مفاوضاوت قادمة وفق اعلان عدن التاريخي 4 مايو 2017م ونقول للاصوات النشاز المغردة خارج السرب' الجنوب العربي يتسع لكم ويسعكم ووطنكم ووطن اجيالكم فاتقوا الله فيه واتقوا الله فيما تدعون شعب الجنوب اليه.