أتمنى صدور قرارين جمهوريين بصندوق الملهاة وصندوق المأساة

الناس هنا في عدن يعيشون كوابيس يومية مصدرها عدم تسلم الرواتب لشهر ولأشهر عند آخرين وأصبحت البيوت نشازا سلالم من خارج البيت وسلالم من داخل البيت والبؤس ضارب أطنابه مساء السبت، 21 أكتوبر 2017م وفي منتدى اليابلي في الشيخ عثمان تحدث الرواد عن مواضيع وهواجس تغلق الإنسان في هذا الزمن الاستثنائي في الفساد وفي كل مناحي الحياة ومن ضمنها هاجس البيت وملخص هذا الموضوع الشائك كان ارتفاع أسعار البيوت بحسب المنطقة فمن يتراوح من (8) ملايين إلى (15) مليونا إلى (30) أو (40) ملون ريال وبصورة مركزه شارع الهاشمي أو الشوارع الغربية منة.. مسألة شرار البيت قد تكون في منتهى السهولة في عدن أو في القاهرة المعز ولا يقدم على الشأن إلا متعامل مع السلاح أو الأراضي وكلاهما غير مشروعين أما السواد الأعظم من البشر كوادر أو غير كوادر فهؤلاء مرشحون ليس لتملك البيت وإنما مرشح للجلط هاو السكتة القلبية .. خيم الهاجس على تفكيري وسيطر عليه سيطرة تامة وأغلق تفكيري الباب أمام منشودات من أزري وتوكلت على الله وقلبت ما عندي من بيانات حول المنكرات التي لم تعرضها عدن منذ دخول الكابتن هينز وتحديدا الفترة من 26 مارس 2015 وحتى اليوم طبعا تشكل هذه الفترة ذروة الفساد والبلطجة اللتين دخلتا موسوعة جينس ومعظم المتورطين في ذلك سواء مرد أو ملتحين مالهم جهنم و بئس المصير.. في حين أن الموظف مدنيا أو عسكريا يتراوح راتبه من (100) دولار لى 500 دولار بعضهم بتسلمه بعد شهرين وبعضهم بعد أربعه أشهر قابلة للزيادة وهناك رواتب تدفع بانتظام شهريا منهم : رئيس الوزراء 1800 دولار (6ملايين و800 ألف ريال شهريا) نائب رئيس الوزراء 15000 دولار (5ملايين و 700 ألف ريال شهريا) وزير 12000دولار (4ملايين و 500 ألف ريال شهريا) نائب وزير 8000 دولار (3 ملايين و40 ألف ريال شهريا) وكيل 5500دولار(مليونان و90 ألف ريال شهريا) وكيل مساعد 4500 دولار (مليون و 700 ألف ريال شهريا) مستشار وزير بقرار جمهوري 4500 دولار (مليون و 700 ألف ريال شهريا) مدير عام 2500 دولار (950 ألف ريال شهريا) (شريطة ضمه إلى كشوفات اللجنة الخاصة السعودية) وهناك : محافظ البنك المركزي بضعة ملايين من الريالات شهريا نائب محافظ البنك المركزي بضعة ملايين من الريالات شهريا مدير عام مصافي عدن بضعه ملايين من الريالات شهريا هناك مداخيل أضافية خاصة تدفعها قوات التحالف واللجنة الخاصة السعودية لعدد من المسئولين شهريا ومن الضرورة بمكان رصدها.. بما أن هذه المداخيل تندرج في عداد الملهاة وبما أن معاناة المحدودي الدخل تندرج ف عداد المأساة فان الحاجة ماسة جدا إلى أن تتقرب من الله عز وجل بإصدار قرارين جمهوريين بإقامة صندوق الملهاة وصندوق المساه على أن يتم رفد صندوق المأساة بثلاثة أرباع مداخيل صندوق الملهاة وسيحصد هذا الصندوق مليارات من الريالات يخصص لبناء مساكن شعبية للأكثر كدحا من الموظفين المتزوجين من أصحاب الأطفال.. على المستفيدين من صندوق الملهاة أن يتذكروا أن هذه المهزلة أو الملهاة في المداخيل لم تعرفه عدن منذ عام 1839 ، عام دخول هينز إلى عدن ويرحم الله أيام سالم ربيع علي ومحمد بن همام وفرج بن غانم وفيصل بن شملان وعمر الجاوي وعبد الله عبدان وعبد الله علي قرشي وعبد الله فاضل ومحمد الماس وعلي باقر وإبراهيم روبله وعبد الرحيم وإبراهيم لقمان وحسن بيومي وعبد الرحمن جرجرة وعبد الله با ذيب.

مقالات الكاتب