ليلى الشعيبي إنموجا للمرأه القيادية المثالية في حضرموت .

في السابق كنت أسمع من هنا وهناك عن إمرأه لها شخصية إستثنائية لاتخلط بين الأمور شخصية وكأنها تقول لكل مقام مقال وللعمل نداءه الذي يلبى في حينه جآني فضول أن أعرف عن شخصية هذه المرأه العصامية فنبشت عنها وسألت فإذا بي أجد فيها الإخلاص في العمل والجدية في الخطوات وعدم التهاون في الأولويات والمهمات. ليلى الطموحه أفنت عمرا طويلا منذ العام 84م في التعليم الفني والتدريب المهني متدرجه في سلالم مجدها الوظيفي منذ أن كانت عميده للمعهد التقني التجاري بفوه الذي ذاع صيته وبرزت مخرجاته في عهدها فكانت قريبة من الطلاب وزملائها الكوادر التدريسية الذين تركت في نفوسهم أثرا إيجابيا وعلى أروقة المعهد آثارا أخرى في القيادة ومازالت تطمح بتحقيق الأفضل مهنيا وخدميا لحضرموت. توالت السنوات ومازالت الأخبار تحكي حكاية ليلى الشعيبي بجميع الصياغات الخبرية في المجال الإعلامي وما أن وصلني خبر تعينها على رأس هرم مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت زادت لدي الرغبة في التعرف عن قرب عن شخصية هذه المرأه القيادية التي يشار إليها بالبنان وما أن سنحت لي الفرصه إذا بي أكتشف جوانبا أخرى فيها من الحرص والمسؤليه وخدمة الوطن والوتيرة العملية الدؤوبة التي تمارسها في مرفق الحكومه كما لو أنني في مكتب وزارة سيادية بالكم والكيف والمعاملات لكني وجدت فيها إصرارا مختلفا شغوفا وكأنها تقول للجميع المسؤلية ليست الروتين اليومي بالحضور والذهاب والإياب بل هي بالمتابعة والتجديد والتطوير وخلق آفاق ومنافذ تنقب عن مايخدم حضرموت بتأهيل الكادر البشري علما وعملا ومهاره وفنا. ثلاثة وثلاثون عاما مسيرة خدمية للإستاذة ليلى الشعيبي في سلك التعليم الفني والمهني وفي كل سنه من تلك السنوات كانت هناك نجاحات وتكريمات وشهادات وإشادات وحتى هذه اللحظة هناك خطوات وثابة للإنتاج أكثر وخدمة الوطن وبعد كل هذا الإفراد عن بعض ما تحمله هذه الشخصية المستقلة بذاتها والذي يعتبر غيض من فيض تستحق وعن جدارة أن تكون المرأه القيادية المثالية في حضرموت.