هذا هو ناتج الاخطاء التراكمية

الاخطاء عميقه الفساد منتشر على نطاق واسع الى درجه تخلقت معها شريحة الاثرياء ممن اخذو يدافعون بضراوة عن مصالحهم كل هده الممارسات لم يتم التعاطي معها حتى بلغ الامر هيمنة بعض الاطراف السيطرة على مرافق سيادية وتسخير عايدها المالي لانفسهم وبنا مليشيات تحمي مصالحهم الحال الذي اعاق اي جهود في المضي باتجاه المعالجات لوضع المحافظات الجنوبية هكذا تغول الفساد ناهيك عن حالات نهب لاموال التحالف واسلحته عموما باتت لدينا شريحه واسعه من الاثرياء الذين لا يمكنهم احترام سلطة القانون بل هؤلاء يعدون انفسهم للمواجهات مع اي سلطات تحاول النيل من مصالحهم. هذه الحال كان يمكن تجاوزها عبر معالجات فوريه في حينها وبأقل تكلفة .. حالة الفساد وعدم الحسم ولد تداعيات شجعت المليشيات اعني صالح والحوثي وكل المرتبطين بهم على التمادي خصوصا على صعيد خلق الفوضى في الجنوب عبر تحريك خلاياهم التي تعمل بكل اريحية مستغلة حالة الوهن لدى الطرف الاخر الدي يبدو مشوشا في رويته للوضع القائم لا بل بلغ الامر دخول اسلحه نوعيه لمليشيات التي تعمل على ممارسة تهديداته الواسعة وصولا لدول الجيران. واقع ربما لا يحتاج معه سوى الحسم واعادة وقراءة المشهد بواقعيه وعدم ترك الجنوب على هدا المستوى من التخبط والفوضى باعتباره مدخل هؤلاء لتعويض الانتصار الذي تحقق.

مقالات الكاتب