فادي باعوم يعبث بتاريخ والده
عندما تلاشى اصحاب المشاريع الصغيره امام قوو المقاومه الجنوبيه يجري البحث في هده الاثناعمن يسدون الفراغ بأي ثمن كان فلم يجدو بدا من الاخذ با اي منها مهما كان وزنها ضايلا او ميته لذا نرى تكتل احزاب لا وزن لها ولا تشكل اي حضور على مدى سنوات خلت االا انها الان تبعث من تحت االاانقاض كما لو انها مرتبطه بحجم من التاييد الجماهيري وقادره على حسم المعركه لصالح الشرعيه ولا ادري اين كانت طيلة السنوات الماضية . على نفس الصعيد يجري احيا ورقة المناضل حسن باعوم ولاكن عن طريق ابناوه العابثين بتاريخه النضالي المعروف للاسف الشديد ان تكن ورقة هدا الرمز النضالي ورقه تستخدم صوب غايات مختلفه عن ما عرف به باعوم تلك الصخره العضيمه اذ كان له شرف بدايات نضال شغبنا الجنوبي صوب التحرير والاستغلال ولا تخالط ذالك عناوين اخرى مطلقا كان الزعيم المحمول على اﻻاكتاف الرجل الذي عجزو عن تطويعه فما الذي استجد بعد ان تدهورت قواه الصحيه هل اتى الاابنا لدحض تاريخ الاب دالك ما نراه واضحا ازا ماسلف على قوى الحراك الفاعله تكثيف العطا وتجاوز التباينات حتى تتفادى اي التقاط من هدا النوع يراد تسويقه باسم نضالات الجنوب وتضحياته وهنا ياتي دور الرموز الموحده لساحة الجنوب ففضية شعبنا تحاصرها انوا كثيره وشتى صروف التامر فلا تدعو سبيلا لهولا وكلنا ثقه ان حقنا المشروع يتجاوز في نهاية المطاف كل اصحاب اكشاك الوهم والتظليل وصوتنا اقوى لاننا اصحاب حق