يقتلون المسلمين في مساجد الله تعالى فتبا لهؤلاء الكلاب المسعورة
جرائم تُرتكب في بلاد المسلمين وفي بيوت الله العظيمة تقشعر الأبدان عند المشاهدة لتلك الجرائم النكرة التي ترتكبها جماعات وأحزاب متطرفة خارجة عن تعاليم وآداب وأخلاق الشريعة الإسلامية السمحاء أصبحت مساجد الله تعالى غير آمنه لأداء شعائر الله تعالى فيها بسبب الأعمال الإجرامية القذرة التي تمارسها أيادي الشر والفتنة بحق المصلين الآمنين في مساجد الله الحادثة الأخيرة التي شهدتها جمهورية مصر العربية وفي يوم الجمعة المبارك الموافق 24 نوفمبر2017 م التي أستشهد بهذه الحادثة المأساوية قرابة 283 شخص وأصابة أكثر من 190 مسلم في جامع الروضة بمنطقة العريش المصرية تعد من أبشع الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية وهي مخطط لها ومرتب بإتقان من قبل قوى الشر والإرهاب المنتشرة في بلاد الإسلام والمسلمين. إن هذه الجرائم المتكررة والتي تعصف بالوطن العربي والإسلامي هي عبارة عن سلاح يمارس ضد المسلمين في كل أنحاء البلاد العربي وهي فقط لإضعاف الدول العربية والإسلامية والتقليل منها أمام الرأي العام والتشويه المتعمد للاسلام والمسلمين أمام وسائل التواصل الإجتماعي لينقل صورة عكسية وسلبية إلى البلاد الأخرى ليظهروا تلك الصورة امام الرأي العالمي بأن الإسلام دين تطرف وإرهاب وقتل وجرائم وهذا الأمر سيشيع صيته بسرعة فائقة حتى ينفر الناس من الدخول في ذلك الدين الحنيف. وهو مطلب تلك العناصر والجماعات الارهابية المتصنعة بغطاء الاسلام والمسلمين واذا انتقلنا إلى بلاد أخرى خصوصا في اليمن الجنوبي سنجد أعمالاً شبيهة بتلك الجرائم والمجازر التي ارتكبت وما زالت ترتكب في محافظات الجنوب خصوصا في العاصمة عدن وأبين وشبوة وحضرموت والضالع ولحج وبقية المحافظات الأخرى الجنوبية ومن أمثله الجرائم والوقائع في عدن مجزرة الصولبان ومجزرة رأس عباس ومجزرة السنافر ومجزرة الصبيحي ومجزرة إدارة البحث بخور مكسر والكثير من المحازر الأخرى ارتكبت انتشرت تلك الجراثيم القذرة في جميع أنحاء بلاد المسلمين وبشكل مخيف ومروع وهناك جذور لتلك العناصر والجماعات بالدولة لها صلة بما يحدث في جميع أقطار البلدان العربية والإسلامية. *الإرهاب لا دين له*