صنفان في حكومة هادي
الرئيس هادي جمع في حكومته صنفان من الوزراء جزء بلطجي وآخر خبيث والبلطجي با يسرع بنقله الى مثواه الاخير والخبيث يستثمر نشاط البلطجي بهدف تحقيق مشروعه. اللوبي الشمالي يرغب ترحيل الرئيس هادي الى مثواه الاخير . بلغوها للرئيس هادي قبل ينقلوه بلاطجته و مهرجيه الى مثواه الاخير. تهريجات الوزير صالح الجبواني ليست عملاً سياسياً و لا عملاً دبلوماسياً بل عملاً طائشاً يظهر الرئيس هادي في موقف مخزي ومحزن و يسرع بهدم العشة فوق رأس الرئيس هادي. فالاخ الوزير صالح الجبواني لازال يتعامل وكأنه في سوق السمك وسوق تويتر ولا كأنه اصبح وزيرا في حكومه يقال انها شرعيه وتهريجاته في زريبة شبوة تخدم قوى حزبية يمنية ووضع الرئيس هادي امام العالم في موقف لا يحسد عليه يدلل ذلك على ان الحكومة لا تتقيد بضوابط وقنوات سياسية ترتبط بالرئيس بل كل وزير من زعل خيل فوق حمار جحا. مهرجو الرئيس هادي الشماليين تضامنوا مع الوزير الجبواني والوزير تعدى على دوله حليفه وشريك قوي بالحرب وداعم لشرعية هادي وبدلاً من سمكرة العلاقات بين الحلفاء و الرئيس هادي قام صالح الجبواني بهدم المعبد فوق رأس الشرعية و يكذب من يقول للرئيس هادي ان السعودية سوف تفرط بعلاقاتها الاستراتيجية مع الامارات على حساب علاقة عابرة ومؤقته مع الرئيس هادي. مصيبة هادي تكمن في بعض وزراء حكومته و الشماليين وجدوا وزير النقل صالح الجبواني ووزير داخليته الميسري همج وورقتهم الاخيرة وفرصتهم لترحيل الرئيس هادي الى مثواه الاخير بايادي جنوبية والميسري و الجبواني ابطالها.