بشرى إماراتية ..لمواجهة صيف عدن القائظ!!
عدن على موعد ، إن شاء الله، مع 100ميجاوات من الكهرباء مقدمة من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضمن إعادة الأمل..وذلك لمواجهة أزمة الكهرباء المتفاقمة في العاصمة عدن، وللتقليل من انقطاعات الكهرباء في حر عدن القائظ .. هذه البشارة زفها بكل ثقة مسئول الهلال الأحمر الإمارتي في عدن المهندس سعيد آل علي في حفل تدشين فعاليات "عام زايد" في عدن منتصف الشهر الماضي، وأكد مجدداً في لقاء جمعنا به قبل يوم أمس بحضور وكيل محافظ عدن الأخ محمد نصر شاذلي بأن السفينة قد تحركت بالفعل من الإمارات في طريقها إلى عدن مع الفريق الفني الذي سيقوم بتركيبها وتشغليها وستصل خلال أسبوعين ولن يأت شهر رمضان المبارك إلا وهي جاهزة للعمل، وقال لنا: بشروا أهل عدن بذلك، وها نحن نفعل وننقل هذه البشارة السارة هنا، فليس أجمل أن يكون المرء بشير خير..وهل أجمل من تبليغ هذه البُشْرى لأهلنا في عدن الذين بدأوا يعانون هذه الأيام من (بروفات) الانطافاءات الكهربائية منذ الأيام الأولى للصيف الذي لم يبلغ بعد ذروته.. وتظل القلوب والأنظار في انتظار ذلك اليوم الذي تضيء به الأنوار..وينتهي مسلسل "طقي لصي" الذي أصابنا بالدوار.. وبقدر فرحتنا بنقل هذه البشارة، فأن أهالي عدن يعلقون الآمال على الأشقاء في التحالف العربي في إعادة الأمل والنور إلى العاصمة عدن التي طالت معاناتها، خاصة بعد أن خاب الأمل في حكومة بن دغر التي وعدت على لسان رئيسها العام الماضي بصيف بارد فذهبت وعوده أدراج الرياح.. ولا ينكر إلا جاحد ما قامت به الإمارات من جهود جبارة في مساندتنا في مواجهة الغزاة الحوثيين حيث قدمت الغالي والنفيس حتى التحرير وما تقوم به الآن من دعم متواصل في مختلف المجالات عبر الهلال الأحمر الإماراتي..وما كهرباء عدن إلا جزءا من هذا الدعم.. هذا فيض من غيض العطاء الإماراتي الذي لم ينقطع مدده في مختلف المجالات، والذي يصعب حصره هنا، عبر ذراعها الخيري المتمثل بالهلال الأحمر الإماراتي الذي يعمل بدأب وإخلاص في تقديم الإغاثات الإنسانية ويصل بلمساته الخيرية إلى حيث لم تصل مؤسسات السلطة الشرعية، ونتذكر نحن أبناء وسكان العاصمة عدن حجم الدعم الذي قدمته الإمارات منذ تحرير عدن صيف 2015م ولكن العيب في أن الأشخاص والجهات الفاسدة لم تحسن استثمار ذلك الدعم والحفاظ عليه، ونتمنى أن لا تظل الكهرباء والخدمات الضرورية لسكان العاصمة عدن عرضة لعبث العابثين والفاسدين ممن يعبثون بكل شيء جميل.. فشكرا لإمارات الخير، وشكرا لجهود الهلال الأحمر الإماراتي الذي نراه يعمل هنا وهناك كخلية نحل نشطة..والشكر أقل ما يقال في ما قدمته وتقدمه الإمارات الشقيقة لبلادنا عامة، ولعدن خاصة.. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " جُبلت القلوبُ على حُبّ من أحسن إليها". عدن