فخامة الرئيس.. بك نستنجد!
ولا..نبارك لكم فخامة الرئيس تواجدكم والحكومة بيننا ومعنا ونشد على أيديكم لتنتشلوا عدن وبقية المحافظات المحررة وغيرالمحررة مماتعانيه خاصة في الجوانب الامنية والتربوية والصحية..ثم بقية أمور الحياة التي لا تستقيم إلا بها..نعم نشد .. ونطالب.. ونلح، لأننا أصحاب حق كانت عدن لا تتوانى في تلبيته في مراحلها المتعاقبة ..حتى كانت خديعة عام تسعين وشهر مايوالذي جلب لنا الهم والغم.. دون أن يكون لنا في ذلك أي رأي أو خيار.. أقول ذلك لأننا كنا في نعيم لاحدود له وفقدناه بسذاجة ساستنا ونيتهم الطيبة ومكر وخداع الطرف الآخرالذي نوى الحرب والدمار والسيطرة.. وتطول القصة لو استمرينافي البكاء على زمننا الذي اضعناه! اعود فأقول وقد تشتت شمل النقابات التي كانت تقود وتنظم وتحق الحق ناهيكم عن النظام السياسي الذي كان لايهادن في الحقوق وينفذها على الكل.. لقد فقدنا البوصلة وضعنا في لحظة عاطفة جياشة اسمها الوحده..وهي بريية لكنهم ارادوها مطية لأطماعهم وهو ماافشلها وحرفهاعن أهدافها ومسارها مية وثمانين درجة بحساب الرياضيات ..كما نعلم! اليوم وقد طفح الكيل وصار ظلم ذوي القربى اشد مضاضة...ومضاعفا لمرات كثيرة وتجاوز أخلاق المهنة النبيلة..وأنا هنا بصدد رسل التربية والعلم والتعليم الذين بهم تنهض البلاد او العكس.. فقد تم الحجز على اكثرمن ألف معلم وتربوي في تربية عدن في كشوفات من سنوات بلغت ثمان وأكثر لاحالتهم للمعاش ولكن: (لا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن...)حسب المثل..وحرمنا من نيل التسويات والحقوق وكافئونا بالعقوق.. فلمن نلجأ.. وقد مات عدد مما وهم يحلمون ودفنت أحلامهم معهم..وكان من أهم من أوصلنا إلى هذا الحال هم قادة التربية والمحافظين والخدمة المدنية والمالية بعدن فقط..في حين في محافظات جنوبية أخرى نالوا حقوقهم إلا بعضهم حسب ظني.. نحن كنا تحت وطاة الحرب القذرة نستحي من مطالبة الدولة و الحكومة بحقوقنا تقديرا للمهام الجسام في مواجهة الانقلابيين وحربهم الظالمة ضدنا..لكن اليوم لم يعد مايجعلنا نتخوف وقد تحررت عدن وصارت بعض الوزارات تعمل هنا ومنها التربية والتعليم والمالية وغيرها..هذا من ناحية..أما الناحية الثانية فهي وجود الكشوفات المستوفاة للحقوق ولا ينقصها إلا الرفد المالي الذي هو المطلوب.. (ولا غالب ولا مغلوب..)! لكن نحن المغلوبين في مرتباتنا الضئيلة وقد حان وقت الانصاف! كانت الرواية( ان الرئيس والحكومة.غير موجودين وهاقد انتهت فصول الرواية..) فهل تنفرج الغمةعنا وعن كل المحالين للمعاش من كل مرافق الدولة بعدن.. ام أننا سنلحق باخوانناالذين سبق إليهم الاجل المحتوم دون حقوق! أخيرا..!! هي مناشدة لكم: فخامة الرئيس.. ورئيس الحكومة والوزراء المعنيين لكي لا تتضاعف المآسي علينا وعلى أسرنا المسكينة ..فوالله ان الحال يصعب حتى على الكافر..كما المثل! والله نسأله التوفيق لكم وللجميع لتحريك المياه الراكدة..وجعلها تتحرك في مجاريها الصحيحة..! هو امل نتوخاه ونترقب حدوثه بعد ان صار راتب العام المنصرم لا يساوي نصف واقع اليوم.. وتكاليف الحياة تتزايد ومعها الاسعار وكانها تولع نار!.. وربنا ينصركم فخامة الهادي المنصور..يارب..