من فشلوا في صناعة الماضي فيستحيل عليهم يخلقون الحاضر
ضاع الشمال و الجنوب على ايادي اغلبية من وقع تلك الورقة فالذي فشل بالماضي يستحيل يخلق الحاضر. سبعون شخصية شمالية و جنوبية طلعت من قبورها بعد ثلاث سنوات من الدمار والقتل لتعلن وقف الحرب في اليمن فماهي الوسائل التي تمتلكها تلك القيادات المحنطة لتضغط بها على العالم لوقف الحرب في اليمن ؟ كل تلك الشخصيات المحنطة التي وقعت على الورق لا تمتلك قرارها على افراد اسرها لتجبر العالم على وقف الحرب في اليمن؟ الورقة الوحيدة بيد الشعبين في الشمال و في الجنوب فالشعب في الجنوب مهيئ نفسياً وشعبياً لضغط على العالم لوقف الحرب لكن في الشمال غير مهيئ لا نفسياً و لا شعبياً بل بالعكس لدية روح الانتقام من دول التحالف فقبل توقع القيادات المحنطة على تلك الورقة كان الاجدر بها قبل التوقيع على ورق بياض ان تضع اقدامها داخل الشارع الشمالي و تشحنه لوقف الحرب و في هذه الحالة ستكون ورقتهم ذات مردود سياسي سوف يجبر العالم لسماعة صوتهم اما حالياً فرورقتهم لا تساوي قيمة حبرها.