الأوضاع وفقا للسيناريو تزداد بشاعة
لا خوف على الإسلام ولا خوف على البلاد الإسلامية وإنما الخوف على العرب وبلاد العرب لأن هيلين ثوماس, عميدة مراسلي البيت الأبيض(1920/2013م) خلصت بعد قراءة وثائق استخبارية إلى إن العرب سينقرضون , وهذا المخطط الاستخباري الدولي الساري في بلاد العرب يحمل يوميا أخبارا عن مجازر جماعية في مناطق شتى في بلاد العرب ومنه هذه البلاد التي أفاد جهاز المخابرات العسكرية البريطاني في (6. I. M ( بان حرب اليمن سيستمر حتى عام 22 20م وأداء صح ذلك فامن الناس حي اليمن سيكونون يحبون على ركبهم تمهيداً لوضع المخطط الجديد موضح التنفيذ والمعروف بالشرق والأوسط الجديد أو سايكس بيكو(ح). الخلل في العقلية العربية وهذا الراحل الكبير محمد حسنين هيكل (المتوفى يوم 17 فبراير , 2016م) يفيد في إحدى الحوارات معه عام 2013 : " العالم يفكر في صنع المستقبل والعرب يفكرون في تصفية حساباتهم الضيقة". ويفيد: " العالم العربي يسير بسرعة شديدة إلى الهاوية". علمت من شخص موثوق به بأن جثامين (35) شهيداً جيء بها من المخا لمواراتها ثرى مقبرة الرضوان (بجوار استاد 22 مايو في الشيخ عثمان) يوم الخميس 2 أغسطس ,2018 وقد أعدم الحوثيون (21) أسيرا جنوبيا في الحديدة الأحد الماضي 5 أغسطس 2018 وأرقام الضحايا من الجنوبيين في الحديدة وصعدة ومناطق أخرى مهولة لهذا العام والأعوام السابقة ويساق الجنوبيون بأعداد كبيرة إلى عدة مناطق في الشمال، ويكون الحوثيون وفقا للسيناريو قد زرعوا عشرات الآلاف من الألغام الفردية والجماعية التي تستهدف الآليات العسكرية لأن الحوثيين أسند لهم في هذا المخطط الاستخباري الدولي دور حرب الإبادة. إن المخطط الاستخباري الدولي يستهدف فئة الشباب على مستوى بلاد العرب عامة وهذه البلاد من ضمنها كما يستهدف خيرة العقول والخبرات على مستوى المنطقة العربية ومن ضمنها هذه البلاد وعندما يخطط اليهود يخططون بعلم ودراية فإسرائيل متفوقة كثيرا على العرب في العلم والأبحاث ويتفوقون عليهم أنهم يعملون من خلال نظام مؤسسي والعرب يعملون من خلال نظام هلامي هش.. القانون في إسرائيل يطال أكبر رأس في البلاد فيما يعرف القانون في بلاد العرب بأنه ورق تواليت يستخدمه النافذون عند دخولهم الحمام. الأوضاع في هذه البلاد بلغ حد الازدراء والقرف السخط لأن عدن هي المستهدفة على مر المراحل وخسرت كل شيء شبابها.. بنيتها الأساسية والتحتية.. فقدت الأرض.. فقدت السلام والأمن الاجتماعي.. النازحون والوافدون إليها من كل مناطق الشمال والجنوب بغير حساب.. الدراجات النارية من كل مناطق الشمال والجنوب أصبحت تقلق السلام الاجتماعي.. وهذه المدينة الطيبة لها فضل على مناطق الشمال والجنوب إلا أنها قوبلت بالجحود منذ 6 نوفمبر 1967م. اقتصاد البلاد على شفير الهاوية وتدبير الأمور قائم على أكتاف إخواننا السعوديين والإماراتيين.. الريال اليمني يترنح وينهار يوما عن يوم الفساد ضارب أطنابه داخل البنك المركزي وخارجه وأصبح رجل الشارع يسأل من يصفي من؟ من يحاسب من؟ لماذا لا نسمع في مناطق الشمال (صنعاء /ذمار/الجوف/صعدة/إب/ تعز وغيرها) أن تشكيلات عسكرية أخذت مواقعها في صعدة والحديدة وتعز دفاعا عن سيادة وأمن البلاد؟ لماذا لا نسمع ونشاهد يوميا جثامين قتلى وجرحى بأعداد كبيرة هناك مقارنة بخسائر الجنوبيين على الرغم من كثافة السكان هناك مقارنة بسكان الجنوب؟ إلى متى ستضحك القوى الدولية علينا؟ إلى متى سيستمر الجنوبيون في التعاطي مع الفساد والارتزاق؟ سيلعننا الله إن لم نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر؟ سيلعننا الله إن استمرأنا التعاطي مع الارتزاق!