شبوة _ واعداء النجاح
من المعروف ان لكل عمل ناجح اعداء بل ولكل رجل ناجح اعداء كثر ..واغلب هؤلاء الاعداء هم شريحة الفاشلين والمهزومين والذين لاتهمهم الا مصالحهم الخاصة وانفسهم ومحبين لذاتهم يقول مصطفى امين ..اذا قمت بعمل ناجح وبداء الناس يلقون عليك الطوب فاعلم انك وصلت الى بلاط المجد . ويقال بان الاعمال الناجحة تحدث دوي وصخب وزلزال فالفاشلين دايما يؤلمهم النجاح . وهذا ماهو حاصل حاليا في محافظة شبوة فالكل يعرف الوضع الذي كان حاصل سابقا ولامجال للحديث عنه بالتفصيل ولكن الجميع متفقون على انه وضع سيئ جدا ويحتاج الى تغيير وكانت اقلام البعض رافضة ذلك الوضع وتحث على نبذ كل الممارسات السلبيه والخاطئة وتطالب بتغييرة. والغريب في الامر انه عندما بداء الامر بتحريك عجلة التغيير واصلاح الخلل وبداءت مرحلة تقييم جادة وتشكيل فرق عمل لذلك تحولت بعض تلك الاقلام الى معاول هدم وشتم وتشوية لكل ماهو جميل ومحاولة التقليل من تلك الجهود الطيبة والتي لاقت رضى واستحسان غالبية ابناء المحافظة داخلهاوخارجها والذين شعروا بان الامور تسيير نحو الافضل في مجالات عدة صحيح انها لاتصل الى مستوى الطموح ولكنها تشكل حالة افضل مماسبق وهي بمثابة الخطوة الاولى لمشوار البناء والتنمية والتغيير والعمل الجاد من اجل الوصول بمحافظتنا الى مصاف المحافظات المجاورة لها ولن يتاتى ذلك الا من خلال تعاون الجميع من ابناء شبوة حيث ماوجدوا وتحملهم المسؤلية الاخلاقية والوطنية تجاة اهلهم ومحافظتهم . كما ان ذلك التغيير والبناء ايضا يتطلب دعم وتعاون القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن/ عبدربة منصور هادي ورئيس الوزراء الدكتور /معين عبدالملك ..والاهتمام بمحافظة شبوة فهي ارض الحضارات والثروات والرجال الاوفياء والمخلصين لوطنهم على مر التاريخ . ولهذا لابد لاصحاب الاقلام الهدامة والمحبطة واعداء النجاح ان يراجعوا ظمائرهم وان يخلصوا لوطنهم ومحافظتهم وان يكونوا عوامل بناء وتتمية وتغيير وان لايكونوا معاول هدم وتدمير وتشوية لكل عمل جميل وان يشاركوا بهمة عالية بالوصول بمحافظتهم الى مستوى يليق بها بين المحافظات الاخرى .