اعراسنا واطلاق النار
مايحصل في مديريات بيحان العلياء عسيلان عين من اطلاق نار في مناسبات الزواج امر مقرف ولايبعث على الارتياح ومنافي لكل الاخلاق والقيم وفيه من الضرر المادي والاخلاقي الشي الكثير نتيجة لما تتعرض حياة الناس من خطر واصابات حتى تصل الى القتل للابرياء جراء ذلك التصرف الاهوج للكثير من الشباب الذي يدخل ظمن الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون . وكذلك الضرر الاقتصادي والاسراف المخالف للاعراف الانسانية والشريعة الاسلامية وكل ذلك يحصل في مجتمع يعاني من كل ظروف الفقر والعوز المعيشي . ولنا ان نتخيل ذلك المجتمع الذي يسرف بالالاف من الريالات قيمة لما يصرفه من ذخيرة في المناسبات في الهواء الطلق ...مجتمع يعاني من الحاجة والفقر مجتمع يعيش كثير منهم على مايصرف لهم من مال ومرتبات او اكراميات تاتي بعد عدة اشهر لاتكفي بشراء احتياج اسرهم من الغذاء بل الكثير منهم ينتظر لطابور الاغاثة من المنظمات الانسانية ليحصل على كيس دقيق اوعلبة زيت في اغلبها لايصلح حتى للاستهلاك الادمي . او بعض من ابناءنا المغتربون الذين يقترضوا المال ليساعدهم بالسفر الى اسرهم او تسديد ماعليهم من التزامات مالية للكفيل . عجبي لهولاء البشر باي عقل او ظمير يسمح لهم بذلك التصرف من اسراف والحاق الضرر بالناس الابرياء واقلاق للسكينة العامة رغم كل المناشدات وحملات التوعية التي تسبق مواسم الاعياد والمناسبات . ولهذا لابد من تحرك مجتمعي اولا لرفض تلك الظاهرة ووضع الشروط القاسية والشديدة لمنعها مسبقا وكذلك دور رسمي وقانوني للجهات المعنية من الامن وجهات النيابة والقضاء لتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على ذلك . املي ان يسهم الجميع مستقبلا في الوقوف الجدي ضد تلك الظاهرة ومنعها حفاظا على حياة الناس وعدم اقلاق السكينة العامة اولا ومنع الاسراف والخساير المادية ثانيا . فالجميع مطالب بذلك
. 1/8/2020