غدر اللصوص المحليين وخداع الشركاء الإقليميين..أنظروا
بعض اسماء المتوفين من الضباط الجنوبيين لأسباب مختلفة أهمها المرض الذي لم يجدوا له دواءً نتيجة توقف مرتباتهم منذ أمد طويل مع تفاقم الحالة المعيشية الى حد لا يطاق.. هذه الأسماء ا
لتي أوردها الأخ " علي منصور مقراط" ليست سوى من نتفٍ صغير من قائمة طويلة يستعصي حصرها، كما أنها لا تضم سوى عدد قليل من الضحايا من الضباط وليس الأفراد الذين بالتأكيد أعدادهم أضعافا مضاعفة ،منهم: العميد علي محمود السنيدي العميد صالح عقيل حيدرة العميد ناصر سالم العسل العميد سالم عبدالله المحمدي العميد عبدالله ناصر مثنى العميد عيدروس علي عمر السيد العميد حسن علي خالد العميد ناصر صالح حنش العميد جياب ثابت أحمد علي النمري العميد صالح عبدالله شيخ مزمبر العميد علي منصور دافق الجرادي العميد قاسم عفيف بن مجلي العميد حيدرة محمد حدورة المحوري
هؤلاء وغيرهم وغيرهم هُــم ضحايا لقوى وجهات محلية وإقليمية ، ظن هؤلاء الضحايا أنهم شركائهم وحلفائهم ذات يوم غداة انطلاق حرب 2015م قبل أن يكتشفوا انهم أعداء بثياب الشراكة والإخوة، وأن شراكتهم معهم كانت خديعة بحجم جبل المعاناة التي يعانونها، خديعة لهم ولأبنائهم ولوطنهم، و أن تلك الجهات التي اتخذت منهم بندقية في لحظة فارقة من الزمن تمارس معهم اليوم اقبح وأشنع طرق الإذلال والتجويع والتركيع- أو هكذا تعتقد - من خلال تحكمها بلقمة العيش والمصائر، نقول أن هذه الجهات المحلية والإقليمية لم تُـهزم فقط عسكريا أمام الحوثيين بل هُــزمت وما تزال أخلاقيا، وغدت سمعتها بالوحل برغم ما تملكه من هيلمان الجاه وسحر المال. يقال :خِــصمٌ شريف خير من صديق مخادع...ففي الوقت الذي نرى فيه اليوم كيف تسوم هذه القوى الناس سوء العسف والقهر وتصادر بمعاشاتهم -الهزيلة أصلا- وكيف جعلت من أقواتهم وخدماتهم الضرورية أوراق مساومة سياسية فأننا نتذكر من باب المقارنة الصادمة كيف كان الحوثيون قبل نقل البنك المركزي الى عدن يحرصون على إرسال كل المعاشات الشهرية من صنعاء الى سائر المحافظات وبالذات الجنوبية ليس فقط المدنيين بل والعسكريين والأمنيين في جبهات القتال التي يقاتلونهم فيها، مع علم الحوثيين بانهم هؤلاء الضباط والجنود يخوضن ضدهم حربا لا هوادة فيها. _ حريا بنا أن هذه القائمة بكل موقع وصفحة وجروب ربما يخجل اللصوص المحليين ومن يحميهم من أوغاد الإقليم ومن يدافع عنهم من مسوخ إعلام الداخل، ولو أن الأمل ضعيف .