حرب الخدمات والدفع بالأمور نحو المجهول والفاعل لم يعد مجهولا !
حرب إجرامية بشعة مجردة من كل القيم؛ يقودها متنفذون ( وحدويون ) منحطون وينفذها مجرمون حقيقيون؛ وبدوافع سياسية قذرة وواضحة؛ تختزل طريق الوصول لمبتغاهم عبر تعذيب الناس وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق !. وسيستمرون بتعذيبهم إن لم يتم التصدي لهم بإجراءات ومعالجات متكاملة فعالة ورادعة؛ وبصورة تتجاوز حدود ( الترقيع ) والجرعات المسكنة؛ فلم يعد لدى الناس مخزوناً من ( الصبر ) يمكن الإعتماد عليه ولا قدرة لهم على التحمل بعد الآن؛ والوقت ينفذ ولم تعد بعيدة تلك اللحظة التي قد يتفجر فيها غضبهم ضد الكل ودون تمييز؛ وهو ما تتمناه تلك القوى المعادية للجنوب وقضيته الوطنية؛ وتعمل بكل السبل المتاحة لها للوصول إلى حالة من الفوضى العارمة وتحديداً في العاصمة عدن؛ لأن بشاعة وقسوة معاناتهم قد وصلت إلى ذروتها؛ وأفقدتهم كل سبل التروي والتفكير المنطقي والنظر إلى أبعد من لحظتهم المعاشة التي يريدون وبأقصى سرعة الخروج من دائرتها الجهنمية ولا شيء يهمهم أكثر من ذلك !!.