إقتحام عمره ربع قرن
طالما وقد تم فتح ملف اقتحامات المنازل ، ساستأذنكم ـ وكلي خجل من مناقشة هكذا ملفات معيبةـ بطرح امامكم قضية عمرها ربع قرن من الظم والبلطجة والتزوير على مستوى دولة وسماسرة . قضية منزل نائب وزير الداخلية السابق /مطهر مسعد مصلح في خورمكسر المدينة البيصاء #عدن تم اقتحامه بحرب ٩٤م من قبل قوة عسكرية تتبع اللواء / سالم علي قطن، حين خرجت عائلة نائب الوزير الى كريتر جراء قصف المدفعية والطيران ، بزعم ان الرئيس صالح اصرفها له اي لقطن مكافأة لدوره بتلك الحرب. علما ان هذا المنزل والذي هو عبارة عن فيلا ليس له علاقة بالمطلق بأية احداث سياسية سابقة، ولم يدعي المقتحم بانها ملكه من سابق بل بانه حصل عليها بتواجيهات من الرئيس صالح بحسب ما ذكرنا. ونتيجة لتعسفات فترة ما بعد تلك الحرب اضطر مطهر مسعد للجوء للقضاء الذي حكم باحقيته بالمنزل والزام ادارة الإسكان والاراضي بالغاء وثائق المقتحم الذي تمكن من استخراج وثائق مزورة بتوقيع المدير السابق للاراض المدعو يحيى دويد، ولكن تنفيذ حكم المحكمة اصطدم بعنجهية الأمن والعسكر بقيادة مدير امن عدن السابق محمد صالح طريق الذي ساند المقتحم برفض احكام القضاء وهدم الفيلاء تماما والابقاء. على مساحتها الى قبل ثلاثة سنوات من اليوم بعد ان تخلى المقاول عن الاتفاق الذي ابرمه مع المقتحم بعد ان عرف انه اي المقاول قد وقع في خديعة. ظلت الفيلا او بالاصح ما تبقى من ملحقات ومساحة على وضعها حتى عام 2020م حين تمكن ورثة المقتحم من بيع المساحة الى شخص ذو نفوذ تجارية اسمه ( صالح عوض البابكري) شبوة بوثائق اقل مما يمكن وصفها بانها فضائح ادارية ومالية وقانونية. اليوم المشتري او المقتحم الجديد البابكري ما يزال باسطا على المكان ويرفض الاذعان للحق وللقانون طرحت هذا حتى يتبين لنا خيط المزايادات والمناكفات الاسود من خيط الوضوح والصدق الابيض في التعاطي مع مثل هذه القضايا بعيدا عن علل الجهوية واسقام المناطقية المقيتة. فما أنتم فاعلون حيال قضية هي اوضح من الشمس في رابعة النهار؟