شهادة لله ثم للتاريخ
1) يقولون ان المواليين للإنتقالي هم من الضالع و يافع و ردفان، و لكني متأكد ان هناك مواليين للإنتقالي من مناطق أخرى؛ فبالنتيجة المجلس الإنتقالي ليس مناطقياً، و لكن يمكن ان هناك اشخاص من المواليين للإنتقالي مناطقيين. 2) المجلس الإنتقالي هو المكوّن الجنوبي الذي يجمع كل الأطياف الجنوبية، و هو الذي ينادي بكل جرأة و قوة لإستعادة الوطن، و قدّم الكثير من الشهداء في سبيل ذلك، و ما يقوم به الإنتقالي الآن هو شهادة للجميع بأنه نضال من أجل قضية الجنوب و استعادة الوطن. 3) الإنتقالي هدفه إستعادة الوطن، و من اجل تحقيق ذلك اوجد قوة محترمة على الأرض لاستعادة الوطن، و فرض احترامه على العالم و انتزع إعترافاً به من التحالف و من العالم ممثلا بمجلس الأمن. 4) انني كصديق للمجلس الإنتقالي ارى انه ايقونة الجنوب الآن، و يُعتمد عليه في إستعادة الوطن أكثر من غيره من الثرثارين. 5) كل هذا لا يمنع من ان يعمل الإنتقالي على تطوير قدرات رجاله القياديين سياسيا، و ان يتعلموا كيف يقومون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، و كذلك لا انسى و هذا الأهم من محاسبة بعض عناصره الذي يمارسون الكثير من الأخطاء بحكم موقعهم و كذلك يوجد من رجال الإنتقالي من هم غير نزيهين، فيجب تنظيف المجلس من هذه العناصر الغير نزيهة. الخلاصة: ـــــــــــــــــــ أرى انني قدمت شهادة لله ثم للتاريخ عن المجلس الإنتقالي، لأبين للمجلس الإنتقالي غثّه من سمينه، و حقه من باطله، و ليعتبرها الجميع انها وثيقة أبين فيها وجهة نظري، فان تروني قد وفقت فهو التوفيق من الله دائما، و إن اخطأت فمن نفسي و الشيطان.