للتذكير حتى لا تتزهمر ذاكرة البعض
حين قتلت قوات الامن المركزي الشاب محمد الجنيدي في عدن بدم.ٕ بارد - وغيره كُـثر من الضحايا- كان خالد الرويشان وغير الرويشان يبلعون ألسنتهم: لا اسمع لا ارى لا أستنكر. التضامن مع الضحايات وادانة الجناة مش تخوار يا خبرة.،هذا الامر يجب ان تحكمه اخلاق متجردة من ادران السياسة وضغائن الجغرافيا واحقاد الماضي. البعض قبل ان يحدد موقفه من موضوع معين وبالذات المواضيع الخطيرة والحساسة والتي تثير الراي العام كالقتل والانتهاكات فهو ينظر اولا يُمنة ويسرة ويقول في سره: ترى من تكون هذه الضحية/ الضحايا/ التي قامت عليها الدنيا ولم تقعد؟ وما هو انتمائها السياسي والجهوي والحزبي وموقفها من الوحدة اليمنية ومن الانقلابيين؟، ومن هي الجهة الجاتية أهي من حزبي وعشيىرتي الأقربون اغض عنها الطرف وابرر لها فعلتها؟ ام هي من الجهة المقابلة لأدينها واجلدها نقدا وتشهيرا.؟. هكذا ينتقي بعضهم تضامنه مع الضحايا، وتتارجح معه أخلاقه صعودا وهبوطا، وهكذا يحدد مواقفه من الجناة، على حسب الطقس السياسي والجغرافي والجهوي وربما الفكري والوحدوي، وقبل هذا وذاك على حسب مؤشر بوصلة المصالح النفعية. كن انساناً وحسب يا هذا.