الدين لله والسياسة للوطن والاخلاق للبشر
الاحزاب الدينية بكل مسمياتها بما فيها القاعدة و الدواعش ,دائماً وابداً ما نراهم في سلوكهم واخلاقهم و ممارساتهم , يوظفون وتزجون بالدين الاسلامي الحنيف في السياسة لغاية في انفسهم ويمررونها على الطبقات المجتمعية البسيطة و الغير محصنه ومتدنية الوعي باسم الدين. نقول لهم ان حل الخلافات السياسية و الايديولوجية هي وظيفة العقل البشري الذي اكرم الله الانسان به وهذه الوظيفة تنتهي حال موت الانسان. الدين مظلة انسانية و اخلاقية وروحية للبشرية اجمع بكل معتقداتها الدينية و هي تقييم و تهذيب الروح البشرية من الاخطاء التي يقع فيها الانسان والمجتمع في تعاملاته مع الاخرين وبهذا من الصعب على اي قوة بالعالم فصلها عن تقاليد المجتمع الروحية والانسانية ،مهما كانت شطارة الفرد ولكن من الممكن فصلها عن شهوة السلطة باعتبارها نظاماً سياسياً قابل لتغيير و التطوير في ظل المتغيرات الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية ,اما وظيفة الدين ثابتة وفقاً للمعتقدات البشرية في العالم . الدين لله و السياسة للوطن والاخلاق للبشر ومن يحاول ان يجعل من الدين جسر مرور الى السلطة وتوظيفها سياسياً للوصول الى السلطة يستحيل علية يكون رجل دين بحق و حقيقة. منشور بهدف التوعية.