رسائل خاصة

رسالة (1) لن يمنعنا من استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة إلا الموت، والفناء. رسالة (2) أعداء الجنوب يستخدمون كل الطرق الخسيسة، والحقيرة في سبيل شق الصف الجنوبي، وحرف مسار الثورة الجنوبية، والقضية الجنوبية العادلة.. فالحذر من هؤلاء واجب وطني. رسالة (3) هناك منظومة كبيرة من إعلام إعداء الجنوب يعملون ليل نهار على بث اليأس، والانهزامية بين صفوف أبناء الجنوب.. فتجنبوا الانجرار خلف هكذا إعلام مُحبط؛ فخطرهم كارثي، وخطير. رسالة (4) المجتمع العربي بقيادة جمهورية مصر العربية، ودول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي، أدركا أن الجنوب بقواته المسلحة الجنوبية، وبقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي هو الشريك، والحليف الاستراتيجي، والمهم في المنطقة.. وما يحدث حاليًا، وسيحدث مُستقبلًا سيبرهن على ذلك. رسالة (5) يجب على كافة أبناء الجنوب أن يفتخروا بابطال قواتهم المسلحة الجنوبية، وأن يتفاخروا بهم في كل مكان، وزمان؛ فهم من يرسمون حدود وطننا، ودولتنا، بتضحياتهم، وبسالتهم. رسالة (6) المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي هو سفينة الجنوب التي يجب أن يصعد عليها كافة أبناء الجنوب حتى الوصول إلى بر الأمان، والتمسك بالمجلس واجب وطني. رسالة (7) نبذ المناطقية، والعنصرية أهم عامل من عوامل النصر الجنوبي، لا بد أن نكون كالجسد الواحد لا انفصال فيه.. كلنا جنوبيين، والجنوب لكل أبناء الجنوب، ولن يكون هناك جنوب إلا بجميع الجنوبيين. رسالة (8) على المجلس الانتقالي الجنوبي مواصلة احتوائه لكافة أبناء الجنوب، ولا يهم ماذا كان ماضيه، ما يهم هل هو اليوم مؤمن بالقضية الجنوبية العادلة، وبحق استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. رسالة (9) توحّد، وتكاتف الجنوبيين هو من سيقودهم إلى النصر الأعظم المُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م. نحن في نهاية الطريق.. وبقي القليل.. فرصوا الصفوف أكثر من أي وقت مضى.

مقالات الكاتب