في ذكرى التصالح والتسامح .. دعوة لحشد الطاقات من أجل المستقبل !

بالإنتصار المستقبل يكمن جوهر ومعنى التصالح والتسامح الجنوبي؛ فالمستقبل سيبقى هو الهدف الحقيقي والهم النبيل والأكبر لكل الجنوبيين المخلصين للجنوب وقضيته الوطنية؛ فهم جميعا يتنفسون من رئة وطنية واحدة؛ ولن يكونوا إلا معا في ميادين الوفاء لشعبهم ووطنهم وتاريخهم المجيد الذي يعتزون به؛ وقد حان الوقت لأن يغادر البعض مربعات الإنتقام والإنتقام المضاد وبشكل صادقي ونهائي؛ لينهض الجنوب متعافيا موحدا ومحمولا على أكتاف كل الوطنيين الأوفياء؛ ضمانا لمستقبل آمن ومزدهر للجميع؛ ومحميا بقيم العدل والمساواة والكرامة وسيادة روح الوئام والمحبة والتعاون الأخوي في ميادين الحياة المختلفة .

مقالات الكاتب