بلا فلسفة
سأحاول أن أكون صريحًا في حديثي هذا؛ ولن احاول التلاعب بأي زاوية. بعد أن نشر ذباب إلكتروني ممول من جهة ما تُعادي، بلا شك، الجنوب، وقضيته، ومجلسه الانتقالي، فيديو مُخل نسبه، ذلك الذباب المتجرد من الأخلاق، زورًا، وبهتانًا للمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري، والذي يكبرني، ويكبر الكثيرين، في العمر عشرات السنوات، وكان هدفه، وهذا لا يحتاج لأي تفسيرات، ضرب ممثل القضية الجنوبية (المجلس الانتقالي الجنوبي)، فلو كان ذلك الذباب يريد استهداف الأستاذ علي بذاته لما كان ذلك الذباب الحقير ربطه بصفته كمتحدث للمجلس، وكقيادي جنوبي يتمتع بعدة مناصب مهمة في المجلس وغير المجلس، ويمتلك تاريخ نضالي عريق، لكن الذباب أمعنوا في القول بأن قيادات الانتقالي هكذا كلها، وتناسوا أن غالبية شعب الجنوب يعرف هذه القيادة حق المعرفة، وتقاسموا معها الكسرة (الخبز)، وذاقوا برفقتها الأمرين، فكيف تشككون الأم بولدها؟!