تنظيم وادارة المرحلة الحالية
عملية تنظيم وادارة المرحلة الراهنة ليس بعملية سهلة وتتطلب ارادة سياسية توافقيةعلى الاقل و كادر كفو قادر على وضع هياكل تنظيمية وادارية وابتداع اليات عمل متطورة تتناسب وحجم المهام الراهنة بحيث لا تكن الهياكل فضفاضة ولا ضيقية .على حجم المهام ولا تكون اليات العمل ضعيفة وهشة لاتمكن المشتغلين بمهام المرحلة من انجاز تلك المهمات، لقد وضع القرار الرئاسي بنقل الصلاحيات كاملة الى مجلس القيادة الرئاسي اللبنة الاولى للهياكل التنظيمية لدولة ولم يتجاوز اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وتظمن تشكيل اللجنة الاقتصادية التي نص عليها اتفاق الرياص وبغض النظر عن راينا في اعضاءها الا انها اصبحت هيئة لها اهميتها العملية والسياسية والتوافقية وعليها تقع صياغة السياسات الاقتصادية لمرحلة ما قبل وقف الحرب وكذا الحال بالنسبة للجنة القانونية التي يقع على عاتقها اتخاذ اللازم لتجاوز الاشكالات الدستورية والقانونية وايجاد الغطاء القانوني لكل تلك التطورات في الهياكل والاليات والهيئة الاكثر اهمية هي هيئة التشاور والمصالحة التي لها من اسمها نصيب رغم انها تحتاج الى لائحة عمل تنظم عملها وعلى القيادة السياسية الحالية استكمال التنظيم للهياكل وايجاد اليات عمل متطورة لان المرحلة الحالية اكثر تعقيد من اي وقت مضى وهي بحاجة الى كادر قادر على ادارة كل تلك المهام اكانت الادارية او الاقتصادية والمالية او الامنية اوالعسكرية تتمكن من استلهام التوافق السياسي الذي انتج الوضع القائم وتستلهم الحقائق على الارض حتى لا تتكرر الاخطاء التي دفع شعبنا ثمن غالي بسببها ان العمل السياسي يحتل اهمية خاصة الى جانب العمل العسكري في الظرف الراهن ففي الوقت الذي تتوحد الجهود العسكرية لتوحيد الجهود العسكرية وليس دمج القوات كما يحب ان يروج له البعض لتحقيق احد الهدفين. - الفضاء على الحوثي - جعل الحوثي ينخرط في عملية السلام والعملية السياسية بايجابية. ولابد من اعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية لتحقيق هذا القرض كون عاصفة الحزم جاءت لاعادة الشرعية الى صنعاء وليس الى عدن. اما على الصعيد السياسي والدبلماسي فان اهم مفاصلة هو ما يجرية مبعوث الامين العام للامم المتحدة فالى جانب مساعية لوقف الحرب وتحقيق السلام فانه يبحث حاليا مع كل القوى والمكونات السياسية على ايجاد اطر للعملية السياسية القادمة، والاخوة من مختلف المكونات السياسية الذي التقوا به اكان في عمان او غيرها يدركوا ذلك تمام لهذا يتضخ ان ما اشرنا اليه هي اهم مهام المرحلة وتحقيقها بعود الى ادراك القيادة السياسية لذلك وكفاءات الكادر العامل في هذا الشان وتعاون المجتمع الاقليمي والدولي واستيعاب الشعب ذلك.