صيف عدن .. هل نستطيع تجاوزه بسلام
كما قال الرئيس السابق هادي الكهرباء في الدواء والأكل والماء وفي كل حاجة ، وبالتالي ركزوا شياطين الإنس على شريان الكهرباء للتنكيل بشعب سلمهم زمام أمره بمحض إرادته للأسف الشديد ، يا سادة المجلس الرئاسي للمحاصصة نحن بحاجة إلى حكومة تكنوقراط تنتشلنا من هكذا وضع مزري وكارثي قبل خروج الشعب إلى الشوارع . 10 محطات حكومية إجمالي قدراتها التوليدية 160 ميجاوات ( مهزلة كبرى ) 4 محطات طاقة مشتراة قدراتها التوليدية 100 ميجاوات أحمال عدن حاليآ 550 ميجاوات قابلة للزيادة إلى 650 ميجاوات وأكثر في يونيو . تعثر مشروع تصريف الطاقة 132 ك ف ، بدأ المشروع في 2019 م ، المقرر له سنة واحد للتنفيذ بمبلغ 50 مليون دولار تقريبآ ، الان نحن في 2022 م والمشروع نسبة الإنجاز فيه 90% تقريبا ومتوقف بسبب عدم سداد باقي مستحقات الشركة المنفذة ، إستكمال المشروع معناه دخول محطة بترو مسيلة بكامل قدرتها التوليدية 264 ميجاوات في الشبكة الكهربائية ( المبلغ المتبقي لشركة بترو مسيلة 20 مليون دولار تقريبا ) . المحطة القطرية 60 ميجاوات متوقفة منذ ثلاث سنوات تقريبآ ( تعهد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بإعادتها للخدمة قبل عدة أشهر وأرسل فريق فني من جنرال اليكتريك لتقييمها والعودة لصيانتها ، وراح الفريق ولم يعد ، لا نية صادقة لدى السعوديين كعادتهم للنهوض بقطاعات الكهرباء والمياه والبنية التحتية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة تحديدا ) كما وعد القطريين بصيانة محطتهم أيضا ولم ينفذون وعدهم بعد ، تحتاج 7 مليون دولار تقريبآ للصيانة العمرية وشراء قطع الغيار ، أشتغلت سنتين تقريبآ ، تم افتتاحها في عام 2017 وتوقفت في عام 2019 . لا