حان وقت فرض حلولنا
بعد رفض الكيان الحوثي لكل الحلول . وعدم اتخاذ اي ردة فعل لليمنيين من منتسبي منظومة الشرعية حيال هذا الرفض لامن رئيس ونواب مجلس القيادة والأمن رئيس وأعضاء مجلس الوزراء ولا من قادة أحزاب صنعاء . فاعتقد أنه حان فرض حلولنا على ارضنا وما يليها حسب اتفاق ومشاورات الرياض. اذن الحل إخراج اي موظف غير جنوبي وترحيل منتسبي الشرعيه من اليمنيين إلى بلادهم اذا رفضوا التوجه للجبهات العسكرية حسب اتفاق ومشاورات الرياض. وتشكيل حكومه مصغره جنوبيه لادارة الجنوب وتوحيد قواتنا العسكريه جيش وأمن والبدء بتحرير وادي حضرموت والمهره ومكيراس وايراد عوائد ثروات الجنوب إلى خزينة دولة الجنوب وتشغيل المصفاه والميناء والاعتماد على أنفسنا نحترم من يحترمنا ونعادي من يعادينا. لأن انتظار أن ياتي الاستقلال من الخارج فلن يعطينا أحد ذلك لتشابك المصالح الإقليمية والدولية. فمثلا السعودية لن تلبي رغبتنا ولديها معاهدة حماية مع المعسكر الغربي الذي تتزعمه أمريكا وبريطانيا وهاتين الدولتين لديهما شراكة وجود مع الكيان الصهيوني وهذا الكيان يرتبط بصنعاء بمعاهدات ومصالح وجودية منذ مشروع بساط الريح عام ١٩٤٩ م وفيه تهجير يهود ومواطني العربية اليمنية إلى إسرائيل لتوطينهم وتجنيسهم ورفد جيش اسرائيل بالعنصر البشري ولازال حتى اللحظة. ايضا المعسكر الشرقي بزعامة روسيا لن يلبي رغبتنا لأن مصالحه وتحالفاته مع إيران اقوى واقدم واكثر بعدا. وإيران ستحافظ على ربيبها الكيان الحوثي ولن تفرط فيه ابدا. لذا فهذه النقاط المذكورة أعلاه باعتقادي يجب أن تكون برنامج عمل قيادة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي . ايضا لاننسى أن لدينا شراكة وتحالف كعضو فاعل في دول التحالف ولهم ايضا خططهم وبرامجهم . الصحيح أن نستفيد من تمازج الخطط الخاصة بنا والعامه التي تضعها دول التحالف وفيها مايساير خططنا وتحقق مرحلة من مراحل وصولنا إلى هدفنا وهو استعادة دولتنا الجنوبية . وللعلم أن تحرير وادي حضرموت اسهل حين تحتل ميناء الحديده وتقطع شريان الحياة عن الحوثي وليس فقط اضعافه بل محاصرة مده بالسلاح والوقود والمرتزقة . كما أن الابعاد الإقليمية تدل على أن تأمين باب المندب يكون باحتلال ماحوله اي باحتلال ميناء الحديده وباقي موانئ البحر الأحمر حتى يرضخ للحل الشامل . فقد رأينا كيف إسرائيل تدعم الحوثي بالسلاح موخرا أمام العالم وقبلها بسفن الوقود لأن الحوثي يملك موانئ كان يفترض احتلالها . لذلك فأعتقد أن تحرير وادي حضرموت ومحافظة المهره ومديرية مكيراس أولوية في هذا البرنامج والاحتفاظ بمدينة وميناء الحديدة بعد السيطرة عليهما من قبل القوات المسلحة الجنوبية.