بشراك أيها الشعب اليمني..وشكراً بحاح!
تحركات أممية جادة لسحب البساط المالي من حكومة الشرعية وتجريدها من صلاحياتها الحكومية العبثية لطباعة عملة نقدية جديدة دون صرف مرتبات الموظفين،ومساع أممية جارية من عدن، لتولي الأمم المتحدة مهمة إدارة أموال ومساعدات المانحين والأصدقاء لإعادة الاعمار وصرف المرتبات لجميع الموظفين الحكوميين بجنوب وشمال وشرب وغرب اليمن. وتؤكد مصادر اممية وإعلامية متطابقة ان كل ذلك يأتي في اطار تحركات دولية ومساع أممية اجارية للتوصل الى حل سياسي للازمة ووقف فساد حكومة الشرعية وعبثها المالي المروع بأموال الدولة ومقدرات الشعب اليمني المنكوب بكل مآسي الجوع وويلات الحرب وأطماع حكامه اللصوص وإصرارهم على مواصلة سرقاتهم الصادمة ونهبهم الغير مسبوق لمئات المليارات من أموال الشعب اليمني المغلوب على أمره والباحث عن مرتباته الشهرية. التقى بن دغر اليوم بمسؤولين بالأمم المتحدة في قصر المعاشيق الرئاسي وأبلغوه بكل صراحة أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة غير قادرين على مواصلة صمتهم ودعمهم الأعمى لحكومة الشرعية في ظل استمرار عجزها المزري عن القيام بأهم أولوياتها تجاه الشعب وصرف مرتباته الشهرية في الوقت الذي تواصل فيه طباعة مئات المليارات من العملة النقدية دون غطاء نقدي وتحصل فيه على ملايين الدولارات من المساعدات الدولية والإقليمية وعوائد النفط والجمارك والضرائب وغيرها،وأن المجتمع الدولي وبمن فيه السعودية ودول التحالف العربي معها،باتوا على قناعة تامة أن فشل حكومة الشرعية عن القيام بمهامها لايمكن أن يستمر وإنما يجب أن يتوقف العبث بالأموال ويتم انتهاج سياسات مالية وتنموية مجدية ومهنية ومحايدة لإعادة إعمار البلاد وصرف المرتبات للجميع وحسن توظيف لموارد الدولة والدعم الدولي المنتظر لإعادة الأعمار. وتؤكد مصادر رئاسية أن بن دغر أصيب بخيبة أمل أممية غير مسبوقة من لقائه بالمسؤوليين الامميين،وحاول دون جدوى الزعم أن حكومته صرفت كافة مرتبات موظفيها بالمناطق المحررة وأرسلت مرتبات موظفي الكثير من المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين وانها تتعامل بروح وطنية مسؤولة مع جميع موظفي الدولة بمختلف المناطق وليس من السهولة قانونيا ومنطقيا أن تتنازل للأمم المتحدة أو غيرها عن واجبها وصلاحياتها الدستورية المتعلقة بصرف المرتبات وإدارة موارد الدولة الشحيحة .وفق زعمه. ولعل هذا التوجه الدولي الأممي لتجريد حكومة الشرعية الوهمية من صلاحياتها العبثية في نهب و تبديد أموال الدولة ومقدراتها بتلك الصورة الفضائحية الصادمة التي كشف بعض أوجهها العديدة،دولة نائب الرئيس رئيس الوزراء السابق خالد بحاح،قبل عدة ايام،وكان قوامها قرابة 700مليار ريال من عوائد نفط المسيلة وصفقات طباعة عملة جديدة بروسيا خلال عام فقط وأما ماخفي فهو أعظم وأعظم. فشكرا دولة الرئيس بحاح ونتمنى أن لاتتوقف تغريدات سعادتك عند الرقم 4 وان تكون أكبر من كل الضغوط والحسابات السياسية الضيقة،فليس أمام حضرتك اليوم ما يلزمك العودة للصمت عن جرائم فساد بهذا المستوى وبتلك اللصوصية الحكومية المتوحشة التي دفعت برئيسها الكذاب_الأشر إلى العجز الاقراري المزري عن الرد على سؤال الشعب اليمني- بناءا على تغريدتك التاريخية الجريئة تلك- أين مصير 700مليون دولار من قيمة صفقة بيع 3ملايين برميل نفط كانت مخزنة بميناء الضبه الحضرمي والأربعمائة مليار من قيمة صفقة واحدة من عشرات الصفقات الخاصة بطباعة عملة نقدية يمنية جديدة بروسيا،بينما الموظفين بلا مرتبات منذ عدة أشهر.