اغلاق البزبوز واجب

غلاق البزبوز واجب هو كذلك .. لم تأتي فكرة إغلاق البزبوز من قبل المحافظ السابق لحضرموت اللواء احمد سعيد بن بريك ذكره الله بالخير من فراغ او للكيد او لمنافع شخصية فتلك الفكرة وذلك الطلب الذي جهر به امام الملأ هو الذي اودى إلى انتزاعه من اهله في حضرموت وهو ايضا سبب إقالته من منصبه فلو كان الرجل مهادناً للتسيّب او للمحسوبية والفساد لما طالب بذلك المطلب الذي يعتبر السلاح الأفتك والأقوى لكي تنظر القيادات العليا لحضرموت واهلها ومعاناتهم اليومية المستمرة بسبب عدم إيفاء سلطات الدولة المركزية بوعودها التي لم يُنفَّذ منها غير محطة الكهرباء المزعومة دون إعتماد خط ناقل للتيار من تلك المحطة لكي تكون نعمة لانقمة على سكان الوادي الذين يعانون الأمرّين من اطفاء الكهرباء المتكرر ولحظة وقوع الامطار بالذات مهما كانت غزارتها او هبَّ هبوب مهما كانت قوته لم تلتفت الدولة لحضرموت منذ ان تم تحريرها من عناصر القاعدة .. وبعد استبعاد المحافظ السابق ومجيئ المحافظ الحالي الذي يراد له الفشل مهما بذل وعمل من جهد لإنتشال المحافظة مما تعانيه ليس لشئ غير الإمعان في المعاناة لأهل حضرموت ولا يعلم احد سبباً لذلك حضرموت التي ترفد الدولة بملايين الدولارات وقد تكون المصدر الوحيد المتبقي للدولة في رفدها بالعملة الصعبة من خلال مايتم استخراجه من نفطها وبيعه ؛ تعاني اليوم صنوفا من العذاب ليس اقلّها الإنطفاء المتكرر للتيار الكهربائي في ظل شتاء بارد .. وعدم إستلام مرتبات موظفيها وجنودها .. وشحة المحروقات وغلائها بشكل جنوني .. وانهيار العملة المحلية .. وهو الامر الذي جعل الكل يئن ويصرخ من ذلك الإرتفاع الذي يؤدي إلى الزيادة في كل امور المعيشة للمواطن المغلوب على امره ماذا بقي لدينا لكي تتعدّل شوك الميزان غير إغلاق البزبوز واستعادة السيمان لابد من تفعيل هذا السلاح الذي نمتلكه وهو بين ايدينا لن يلتفت الينا أحد إلا بإغلاق ذلك البزبوز والتلويح دائماً وابداً بإمتلاكنا له والتحكم به متى مارأينا الكفة لاترجح لنا حقنا في العيش بكرامة يجب اغلاق ذلك البزبوز اليوم قبل الغد او لننتظر هبّة شعبية شعواء لاتبقي ولاتذر