خاطرة
لم تعد الشركات الكبرى في العالم تعتمد على المؤهل فقط لاختيار موظفيها بل اصبح يصاحبه شرط اخر وهو شرط الاحساس بالمسؤولية الذي تتم معرفته من خلال توجيه اسئلة محددة للمرشح تستطيع من خلالها معرفة مقدار احساسه بالمسؤولية. في واقعنا نلمس غياب تام للاحساس بالمسؤولية لدى كثير من المفسبكين وعشاق الواتس اب، فهم غالبا لا يقولون كلاما يصنع وئام ويتعاملون مع تبايناتنا على طريقة (فشة خلق) كما يقول اخوتنا اهل الشام. لو عدنا الى الامس القريب لوجدنا ان مشعلي الحرائق في الجنوب هم عشاق التحريض من شعراء ومستكتبين الذين كانوا يقومون بدور الواتس والفيس واخواتهما.. نسأل الله الخراج.