تصحيح الخلل في عدن
✅ طابور خامس حوثي اخواني ارهابي وفساد مبثوث في العواصم العربية يظهر الحرص على دول الجوار العربي وخوفه من انتصار إيران يطالبون التحالف بقصف وسحق الجنوب ارضا وشعبا ومقاومة وثارهم ليس حرصا على دول الجوار بل ثارا من الجنوب الذي هزم الحوثي وسيهزم الإرهاب وحواضنه من فساد وإخوان في الجنوب وجريمة الجنوبيين التي تطالب تلك المشاريع بسحقهم لانهم صححوا الخلل في عدن الذي لم يعد يرضى عنه العدو قبل الصديق ولم يقتصر الأمر على ذلك بل ويطالبون دول التحالف بمفاوضة الانقلاب الحوثي وتغليب مايعانية المواطن اليمني ، هذه إنسانية طابورهم الخامس ابيدوا الجنوب وتركوا الانقلاب يكمل اجندته حرصا على الجوانب الإنسانية ✅ تتبارى الأقلام الموتورة تفند وتحذر وتولول وتضخم ما حصل في عدن من تصحيح خلل وانه صراع واقتتال تارة بأنه قروي وأخرى بانه صراع الرفاق والمشين ان بعضهم ممن كان يمجد الرفاق في عدن. ✅ان عدن كأي مدينة عربية مركزية على مفترق طريقين تصطلي بحرب اما ان ينتصر فيها الإرهاب وحواضنه من اخوان وفساد او ان تنتصر وتضع قدمها على الطريق الصحيح الذين يتباكون على عدن والجنوب العربي ويضعونها تحت المجهر يضعون في ذات الوقت نضارات سوداء عما يدور في تعز وغيرها ومادار في صنعاء ويدور فيها من سحل جهارا نهارا ويضعون لها تغطية رقيقة وكانه قتال بقفازات حرير.بينما هي الحرب ثمنها واحد وماسيها واحدة اينما اشتعلت ✅ أكثر ما يثير الاشفاق عليهم انهم مازالوا يصرون على أن هناك سطو على منازل وانتهاك افتراضي وقع على الهوية المناطقية في مدينة مليئة بالسلاح وان تلك الانتهاكات ضد أبناء قبائل ومناطق معينة وقد نفوها كل الذين ادعت تلك الأبواق انهم تعرضوا لها ✅ مع ان كثيرا من تلك المنازل هي منازل دولة تمت خصخصتها بالفساد ولابد أن تخضع يوما ما للمساءلة القانونية ✅كتبوا عن النزوح الافتراضي لأبناء عدن إلى تعز وصنعاء على خلفية صراع اليوم الواحد فيها فإما النزوح إلى تعز فان الأجدر أن يعود لها نازحيها إلى عدن !!..اما صنعاء فقد ارسلت مليشياتها لتغزو عدن وتهلك الحرث والنسل وتدمر العمران في كل الجنوب ولم يكن صدرها لتستقبل عمليا نازح واحد من مئات الآلاف من نازحي تعز وتهامة وغيرها من مدن اليمن " الشمال" بل استقبلتهم عدن المكلومة والمثخنة من حرب اليمننة التي لم تنقطع فيها منذ كسرت عنفوان السيد واجتياحه. ✅الابواق مستبسلة ان ماصار في عدن انقلاب يجب قمعه بكل وسائل القسوة اما انقلاب صنعاء فهو تبادل حضاري بحكومة انقاذ مع ان ما حصل في عدن جاء على خلفية فساد وفشل للشرعية ملاه الإخوان وطابور الحوثي الخامس باضطرابات وإشاعة الفوضى وحماية البلاطجة ومثيري الشغب في معسكراتهم بل تزويدهم بكل وسائل اقلاق السكينة العامة وإشاعة الفوضى في كل المجالات ليقتنع الشعب بجدارتهم فتنبه الشعب في الجنوب لمخططاتهم واحتج سلميا في يوم تشييع القائد ابي اليمامة وهو قائد من أكبر قادة مقاومته فقامت معسكرات التكفير والارهاب بقتل المواطنين وكان لابد أن ترد المقاومة الجنوبية بحماية شعبها وحسمت الامر فعليا في بضع يوم ✅ لو نجح الارهاب والاخوانج سيسفكون الدم وسيجدون منابر إعلامية انحطت اخلاقيا ومهنيا تحجب جرائمهم مثل قناتي الجزيرة والحدث اللتين ستضعان تغطية اعلامية تجعل الفضائع والجرائم الإخوانية امن وامان وعودة نظام ولو كان الدم مسفوحا والجثث على الأرصفة في شوارعها كحالهم في تغطية معارك تعز وافتقار تغطيتهم فيها لأدنى معايير المصداقية عما يدور فيها ✅ يأتي من يكتب في أعقاب تصحيح الوضع في عدن ان حرب التحالف مؤامرة لتقسيم اليمن وهو يعلم أن اليمن جهة جغرافية والجهات لاتتقسم ، اما اليمن السياسي الراهن فهو اتفاق بين دولتين بنص وثيقة خوارهم الوطني الأخير الذي انقلب عليه الحوثي وعفاش قبل تصفيته فلم يكن في المطالبة باستقلال الجنوب العربي جديد خاصة وصنعاء عادت لملكيتها ولن تفرط فيها ✅ ومع ذلك لو سال سائل نفسه ماذا حققت الوحدة لشعبي الدولتين!!؟ سيجدها اججت براكين من الكراهية بينهما فقد كان المواطن من البلدين قبل الوحدة/الاحتلال ينتقل ويعمل ويتجر ويقيم ويتزوج وينجب ويكتسب نفس حقوق منطقة استقراره ولا يساله سائل ولما حل بالوحدة التهميش والنهب والإدارة بالاستعمار في الجنوب فمن حق شعبه ان تشتعل فيه الكراهية والثار ضد المستعمر ونخبه وشعبه المؤيد والمساند لذلك رسالة اخيرة: ✅ عندما يتم اجتياح بلدك ويقتل الاجتياح/احتلال اهل محافظتك وأهل مدينتك وأهل قريتك وأبناء اسرتك فان الاصطفاف مع الاجتياح/ الاحتلال ليس فعلا وطنيا بحال الاحوال وليس له إلا اسما واحدا هو الخيانة الذليلة الذي تخجل منه حتى الخيانه وهذا حال كل الذين وقفوا مع اجتياح الحوثي وحلفائه للجنوب وهو يقتل أبناء محافظاتهم ومدنهم وقراهم واسرهم في الجنوب العربي