زيارة قيادة الانتقالي لموسكو خطوة في الإتجاه الصحيح

هكذا العمل نقول لمن يشككون في زيارة قادة المجلس الانتقالي الجنوبي لموسكو والمعارضين الجنوبيين للانتقالي في إعتقاد الكثير من أبناء الجنوب. ان تلك الزيارة عمل مطلوب ونجاح للدبلماسية الجنوبية وهكذا يجب أن يكون العمل السياسي الذي يتطلب اللقاء بكثير من دول العالم وخاصة المؤثرة واللاعبة دورا أسياسيا وواقعيآ في المشهد السياسي العام. وروسيا احد تلك الدول المهمة ومن أكثر قوى النفوذ الدولية اللاعبة ادوار سياسية قديمآ وحديثآ! ولابد ومطلوب من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي. ان تستمر في تحركاتها وجولاتها السياسية دوليآ وإقليمآ كما وجب عليها ان تتنبه الى ماهو أهم ورديف لتحركها السياسي خارجيا ألا وهو تحركها الواسع داخليآ كقيادة سياسية لا يكمل عملها او يجعله بحجم القضية إلا وحدة الصف الجنوبي والعمل على تجاوز كل ما من شانه إضعاف قوة الجنوبيين بتشتت توجهاتهم وبعثرت وحدتهم نحو كل ما يجعل الأعداء يضعفون القضية من وسط المعنيين بأمرها وذلك ما يجب اليوم على قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي. ان تتنبه إليه وان لا تسمح بكل ما يشوه عدالة القضية الجنوبية التي أصبحت اليوم محل إهتمام ودعم كثير من قوى النفوذ العالمية وفقآ لسياسة المصالح والتي تعتبر روسيا. من أهم وأبرز تلك القوى التي لا يمكن تجاهلها وما زيارة وفد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم لها إلا خطوة في الإتجاه الصحيح ويتطلب مواصلت مثل هذه التحركات خارجيآ وداخليآ.