هل ندرك الواقع؟
لا اعرف لما لا تكون ملاحظاتنا حول الوصع مستوعبة للواقع كما هو ، لماذا نتكلم ونكتب وكاننا غرباء عن الوضع ، ووضع الانتقالي بشكل خاص، الاندرك اننا ، نمضي في حافة حد السيف ، واننا واقعين قوب قوسين او ادنى من الاتهام بالانقلاب على الشرعيه كما هو الحوثي واننا نحافظ على هذا الخيط الرفيع ، مدركين اننا تحت البند السابع وتحت الدول الراعية والنحالف وان الحكومة الحالية معترف فيها دوليا ونحن شركاء فيها ، لماذا لاندرك ان الانتقالي حاول بل اعلن مرتين السيطرة على الموارد واقامةادارة ذاتيه بل ونفذت فعلا في احد المرات ولكن مورست ضغوط قويه الى حد التهديد بالسلاح الجوي وعقدنا دورة استثنائية لاجمعية الوطنية لهذا القرض، لماذا نظل نلوك الكلام وكاننا لاندرك هذا الوضع ، علينا ان ندرك ان الانتقالي ليس حركة شعبويه بل كيان سياسي مرتبط بمنظومة سياسية محلية واقليمية ودوليه ملتزم بقوانين حقوق الانسان والقانون الدولي واحكام البند السابع وملتزم بهدف التحالف العربي وهو شريك اساسي فيه ، نحن مع كل ما يحسن اوضاع شعبنا لكن يجب ان نراعي الواقع الذي نحن فيه ولا نستمرء جلد الذات لماذا لانكتب ونتحدث بما يستوعب هذا الواقع او الثورة عليه ونتحمل النتائج لماذا لاندرك ان طريقنا الى تحسين الخدمات هو من خلال حكومة المناصفة وان طريقنا الى الاستقلال هو من خلال العملية السياسية التي ترعاها الامم المتحدة على الاقل هذين الطريقين لتحسين الخدمات وتحقيق الاستقلال هي السياسة المعتمدة لدى الانتقالي حتى اليوم وهناك خيارات اخرى لكن هذا يعني ان نكون في حل من كل تلك الالتزامات ونتحمل النتائج لماذا لاندرك ان التحالف لن يسمح لنا تجاوز شقره عسكريا ولا يسمح لمنهم في شقره اجتياز الشيخ سالم لماذا نظل نناقش ونكتب كاننا مواطنيين عاديين لايدركوا الواقع السياسي الذي نحن فيه ولسنا نخبة سياسبة