الخنبشي: عدن مؤمنة بقوات الانتقالي ولا تصعيد مع الشرعية

عدن الحدث

أكد نائب رئيس الوزراء وعضو وفد الشرعية اليمنية المفاوض في حوار جدة "اتفاق الرياض"، د. سالم الخنبشي، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي هي التي تتولى الآن تأمين العاصمة عدن، مشيراً إلى أن الوضع الأمني يسير بشكل طبيعي ولا صحة لأي تصعيد. وقال الخنبشي في حوار نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس: "لا يوجد تصعيد مباشر أو مواجهات عسكرية، ولكن عدم دخول قوات الحماية الرئاسية إلى عدن يأتي في إطار الترتيبات العسكرية والأمنية التي لابد الاتفاق عليها، وحالياً لا يوجد أي إشكالية في عدن والحياة تسير بشكل طبيعي، ومن المعروف أنه توجد هناك قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي، ولكن بعد الاتفاق على الترتيبات سيتم تشكيل قوة أمنية مشتركة من الشرعية والقوات السابقة التابعة للقوات الداخلية والمجلس الانتقالي لحفظ الأمن في عدن، ولكن أؤكد مرة ثانية أنه وجدت بعض التعديلات ولكن لم تصل إلى حد التصعيد أو المواجهات العسكرية بين الطرفين". وأوضح نائب رئيس الوزراء أن ما تم تنفيذه من اتفاق الرياض حتى اليوم هو عودة رئيس الحكومة وعدد من وزرائه، إضافة إلى "نشوء بعض التعزيزات ذات الطابع العسكري والأمني، والترتيبات الأمنية والعسكرية التي تأخرت كثيراً". وعن الأسباب التي حالت دون عودة كامل أعضاء الحكومة إلى عدن، قال الخنبشي: "هناك حوار جرى وامتد لأكثر من شهرين في الرياض، وكنت عضواً في الوفد المفاوض باسم الشرعية والحكومة اليمنية، وأعضاء المجلس الانتقالي، وهو حوار برعاية المملكة العربية السعودية، وكان الاتفاق الذي تم التوصل إليه يتمثل في تشكيل حكومة وطنية بالتشاور خلال ثلاثين يوماً، وتضم عدداً من الوزارات الخدمية، وكان الهدف الأساسي هو عودة الحكومة أو الوزارات الخدمية المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين اليمنيين، مثل: المياه، الكهرباء، الصحة، الصرف الصحي والتربية والتعليم، أما بالنسبة لبعض الوزارات غير الأساسية كالسياحة والثقافة وغيرها ليس من الضروري أن تتواجد الآن في هذه الحكومة حتى تتهيأ الظروف". ذكر الخنبشي أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيعود إلى عدن عند تشكيل الحكومة الجديدة لكي تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمامه، دون أن يحدد وجهة هادي بعدها فيما إذا كان سيبقى في عدن أم يعود إلى الرياض.​