اليمن:المبعوث الأممي إلى الرياض في محاولة لاستئناف العملية السياسية
متابعات
يتوجه اليوم الجمعة 16 تشرين الأول/أكتوبر المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، إلى الرياض لإجراء مشاورات مع الرئيس اليمني وحكومته المدعومة من المجتمع الدولي، في إطار المساعي الدولية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في اليمن واستئناف العملية السياسية.
وكانت الأمم المتحدة أعربت الخميس، عن أملها إجراء محادثات سلام بشأن اليمن بحلول نهاية أكتوبر الجاري.
ودعا نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، في مؤتمر صحفي بجنيف، الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى المشاركة في محادثات سلام دون شروط مسبقة.
زيارة ولد الشيخ احمد إلى الرياض تأتي ضمن جولة جديدة استهلها منتصف الأسبوع الماضي بمحادثات مع المسؤولين الروس في موسكو، التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، ضمن محطات أخرى تشمل أيضا مسقط، وأبو ظبي، وطهران، والقاهرة.
ومن المقرر أن ينقل المبعوث الاممي، إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته في الرياض، موافقة خطية من الحوثيين والرئيس السابق بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي يلزم مسلحي الجماعة وحلفائها وقف العنف والتخلي عن السلاح والانسحاب من العاصمة صنعاء، والمدن التي سيطروا عليها تباعا منذ منتصف العام الماضي ضمن سبع نقاط تمخضت عن مشاورات قادها الوسيط الدولي مع الجماعة وحلفائها في العاصمة العمانية مسقط.
وما تزال الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ترفض أي محادثات سلام مباشرة مع الحوثيين والرئيس السابق، قبل إعلانهما الصريح، قبول تنفيذ القرار الاممي 2216 دون شروط وفقا لآلية مزمنة.
ذمار:
*طيران التحالف يقصف للمرة الاولى منزلين لرئيس مجلس النواب اليمني، والقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي، يحيى الراعي بمديرية جهران شمالي مدينة ذمار، حوالي100 كمجنوبي العاصمة صنعاء.
مصادر فرانس 24 ومونت كارلو الدولية، قالت إن القصف الجوي أسفر عن مقتل ذي يزن الراعي النجل الأكبر لرئيس مجلس النواب وإصابة 7 آخرين من أفراد أسرته بينهم ابنه الآخر معين بجروح بليغة.
صنعاء:
*سلسلة غارات جوية لطيران التحالف على مستودعات الأسلحة الحصينة وألوية الصواريخ بعيدة المدى في فج عطان، وألوية الحماية الرئاسية في محيط دار الرئاسة جنوبي العاصمة صنعاء.
شهود عيان قالوا، إن القصف أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة، وأن سحابة من الدخان الكثيف غطت سماء المنطقة التي يقع فيها دار الرئاسة.
الطيران الحربي استهدف أيضا منزل توفيق صالح نجل شقيق الرئيس السابق، ومستودعات للأسلحة في معسكري عمد والسواد التابعين للحرس الجمهوري جنوبي العاصمة.
يتوجه اليوم الجمعة 16 تشرين الأول/أكتوبر المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، إلى الرياض لإجراء مشاورات مع الرئيس اليمني وحكومته المدعومة من المجتمع الدولي، في إطار المساعي الدولية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في اليمن واستئناف العملية السياسية.
وكانت الأمم المتحدة أعربت الخميس، عن أملها إجراء محادثات سلام بشأن اليمن بحلول نهاية أكتوبر الجاري.
ودعا نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، في مؤتمر صحفي بجنيف، الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى المشاركة في محادثات سلام دون شروط مسبقة.
زيارة ولد الشيخ احمد إلى الرياض تأتي ضمن جولة جديدة استهلها منتصف الأسبوع الماضي بمحادثات مع المسؤولين الروس في موسكو، التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، ضمن محطات أخرى تشمل أيضا مسقط، وأبو ظبي، وطهران، والقاهرة.
ومن المقرر أن ينقل المبعوث الاممي، إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته في الرياض، موافقة خطية من الحوثيين والرئيس السابق بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي يلزم مسلحي الجماعة وحلفائها وقف العنف والتخلي عن السلاح والانسحاب من العاصمة صنعاء، والمدن التي سيطروا عليها تباعا منذ منتصف العام الماضي ضمن سبع نقاط تمخضت عن مشاورات قادها الوسيط الدولي مع الجماعة وحلفائها في العاصمة العمانية مسقط.
وما تزال الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ترفض أي محادثات سلام مباشرة مع الحوثيين والرئيس السابق، قبل إعلانهما الصريح، قبول تنفيذ القرار الاممي 2216 دون شروط وفقا لآلية مزمنة.
ذمار:
*طيران التحالف يقصف للمرة الاولى منزلين لرئيس مجلس النواب اليمني، والقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي، يحيى الراعي بمديرية جهران شمالي مدينة ذمار، حوالي100 كمجنوبي العاصمة صنعاء.
مصادر فرانس 24 ومونت كارلو الدولية، قالت إن القصف الجوي أسفر عن مقتل ذي يزن الراعي النجل الأكبر لرئيس مجلس النواب وإصابة 7 آخرين من أفراد أسرته بينهم ابنه الآخر معين بجروح بليغة.
صنعاء:
*سلسلة غارات جوية لطيران التحالف على مستودعات الأسلحة الحصينة وألوية الصواريخ بعيدة المدى في فج عطان، وألوية الحماية الرئاسية في محيط دار الرئاسة جنوبي العاصمة صنعاء.
شهود عيان قالوا، إن القصف أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة، وأن سحابة من الدخان الكثيف غطت سماء المنطقة التي يقع فيها دار الرئاسة.
الطيران الحربي استهدف أيضا منزل توفيق صالح نجل شقيق الرئيس السابق، ومستودعات للأسلحة في معسكري عمد والسواد التابعين للحرس الجمهوري جنوبي العاصمة.