سياسيون وصحفيون: كاميرات المراقبة الحديثة خطوة مهمة لتعزيز وتطوير المنظومة الأمنية للحد من الجريمة بالعاصمة عدن

عدن - خاص

علق عدد من المحللين السياسيين والصحفيين على الاتفاقية التي وقعت في أبوظبي بين السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ احمد لملس ومدير الأمن اللواء مطهر الشعبي من جهة وشركة إماراتية متخصصة من جهة أخرى بشأن تزويد أمن العاصمة عدن بكاميرات مراقبة حديثة لتعزيز وتطوير المنظومة الأمنية. وقال المحلل والناشط السياسي والإعلامي طارق المفلحي إن الاتفاقية خطوة مهمة حتى وإن جاءت متأخرة فالعاصمة عدن مستهدفة من الإرهاب الحوثي والإخواني باستمرار وكان يجب العمل على تزويد عدن بكاميرات المراقبة الحديثة وكل الوسائل والاليات التي تؤدي إلى الحد من الجريمة ومكافحة الإرهاب. وأضاف المفلحي، إن دعم دولة الإمارات للقوات المسلحة الجنوبية ليس بجديد بل امتداد لدعم تنموي وأمني أسهم بدور كبير في تمكين أبطال قواتنا المسلحة من تحقيق الانتصارات على مليشات الحوثي وكذلك في كبح محاولات الإخوان في الإنقلاب والهيمنة على السلطة في المحافظات المحررة. وعلق الصحفي ياسر اليافعي إن العاصمة عدن عانت ومازالت نتيجة الفراغ والانفلات الأمني الذي خلفته حرب 2015 والجهود المبذولة أدت إلى تحقيق بعض النجاحات ولكن العمل الأمني بحاجة إلى جهود مضاعفة تصحح مسار من يعملون في الأمن وهم غير مؤهلين، وأشار إلى أن كاميرات المراقبة الحديثة المقدمة من دولة الإمارات لخدمة المنظومة الأمنية بالعاصمة عدن بادرة طيبة نأمل الاستفادة منها لافتا إلى أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين ونجاحاتهم في المجالات الأمنية والتنموية. وغرد الإعلامي احمد السعد ان توقيع الاتفاقية لتعزيز المنظومة الأمنية بالعاصمة عدن مؤشر وتأكيد على أن لملس والشعيبي يدركون المخاطر التي تواجه عدن وأن الواجب القيام بتوظيف تقنيات حديثة من أجل مراقبة الوضع الأمني ومكافحة الفوضى والأعمال الإرهابية .