منذ بداية الشهر.. انتزاع أكثر من 1200 دخيرة متفجرة في اليمن

عدن الحدث.

يواصل مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام جهوده دون توقف في نزع الألغام. وفي بلاغ صحفي اليوم (الأحد) أعلن نزع أكثر من 1200 ذخيرة متفجرة من مخلفات الحرب في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، منذ مطلع أبريل الجاري. وأفادت غرفة عمليات «مسام» بأن فرق إزالة الألغام نزعت ما مجموعه 1240 لغما أرضيا وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة خلال الفترة بين 1 و19 أبريل 2024. وتنوعت المواد المتفجرة التي جرى نزعها بين 1082 ذخيرة غير منفجرة، و150 لغما مضادا للدبابات، و8 عبوات ناسفة، إضافة إلى لغم واحد مضاد للأفراد، وتطهير مساحة قدرها 113,093 متراً مربعاً في الفترة نفسها. وقال مدير المشروع أسامة القصيبي إن خبراء الألغام نزعوا في الأسبوع الماضي (13 - 19 أبريل 2024) وحده، 857 مادة فتاكة، منها 782 ذخيرة غير منفجرة، و75 لغما مضادا للدبابات، مع تطهير مساحة 110,533 متراً مربعاً. هذا وبلغ إجمالي ما قامت الفرق الميدانية التابعة للمشروع بنزعه 437,616 مادة متفجرة، وذلك خلال الفترة من أواخر يونيو 2018 وحتى 19 أبريل الجاري، وتحييد مساحة قدرها 55,503,975 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، كانت مفخخة بالمواد المتفجرة من مخلفات الحرب. هذا وكان رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي منح المشروع وسام الشجاعة من الدرجة الأولى تقديرا للنجاحات التي حققها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام وللجهود الكبيرة التي يبذلها في هذا الشأن. تجدر الإشارة إلى أنه استمرارا لجهود المملكة في اليمن في تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون تهدف المملكة من المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) في اليمن إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة لنزع الألغام. هذا ويعد المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) مشروعا إنسانيا بحتا، يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.