دلالات الاحتشاد المهيب في تشييع الشهيد البطل أحمد السليماني بشبوة
ودعت محافظة شبوة، اليوم الأربعاء الشهيد العقيد/ أحمد محسن السليماني، أركان اللواء الأول قوات دفاع شبوة، بموكب جنائزي مهيب وغير مسبوق شهدته مدينة عتق عاصمة المحافظة، حيث كان التشييع حاشدا رسيما وشعبيا، للشهيد الذي استشهد أثر عملية إرهابية غادرة بعبوة ناسفة زرعتها عناصر الإرهاب أثناء تأديته واجبه الوطني. وحمل الحضور الحاشد والغير مسبوق رسائل عديدة ودلالات قوية تؤكد على أن شبوة بيئة طاردة للإرهاب وتنبذه، وتعظم تضحيات الأبطال في مواجهة الإرهاب، وسوف تقف سدا معنيا إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية لدحر ما تبقى من العناصر الإرهابية. وفي هذا الصدد قال مدير المركز الإعلامي لقوات العمالقة الجنوبية اصيل السقلدي : "هكذا احتشد أبناء شبوة لتشييع جنازة الشهيد البطل أحمد السليماني نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، بموكب جنائزي مهيب وحضور جموع غفيرة من المواطنين، وهذا الاحتشاد يعتبر دلالة واضحة على نبذ شبوة للجماعات الضالة وفيه رسالة لقوى الشر والضلال بشقيها أن شبوة بيئة طاردة لهم ولن تقبلهم". واضاف السقلدي في تعليقه الذي رصده محرر عدن تايم : الرسالة الثانية تحمل عز وفخر المجتمع الشبواني بما قدمه الشهيد من نضال وكفاح وأعمال وطنية بطولية لذلك حضي بهذا الحب بين أهل شبوة بينما عناصر قوى الضلال لا تجد من يواري جيف صرعاها وغالبا ما تكون طعام للكلاب. من جانبه قال الناشط ابو يزن الوحش : هذا الجمع الغفير الذي حضر تشييع جثمان الشهيد أحمد محسن السليماني في محافظة شبوة دليلاً واضحًا أن سكان شبوة يقفون خلف الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية وينبذون الفئة الإرهابية القليلة المسيسة التي تستهدف رجال الأمن الأبطال. هذا وشارك في التشييع عدد من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية، يتقدمهم محافظ المحافظة عوض محمد الوزير، وعضو مجلس النواب عبدالله محسن العجر، ووكلاء المحافظة، احمد الدغاري، وسالم النسي، وفهد الطوسلي، وقائد محور عتق اللواء عادل علي المصعبي، ومدير عام شرطة شبوة العميد الركن فواد النسي، وقائد قوات دفاع شبوة العميد علي صالح الكليبي، واركان دفاع شبوة العميد وجدي باعوم، وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فادي حسن باعوم، والشيخ لحمر بن علي لسود رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي شبوة، وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية وقادة الالوية والوحدات الامنية والعسكرية وعدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين.