مكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل يدشن دورة تدريبية حول ,, إدماج مفهوم المساواة من منظور النوع الاجتماعي لزيادة الطلب على تحصين الأطفال ,, بدعم من منظمة اليونيسيف بالمكلا
دشنت بقاعة مركز طب الأسرة بجامعة حضرموت بالمكلا فعاليات الدورة التدريبية حول ,, إدماج مفهوم المساواة من منظور النوع الاجتماعي لزيادة الطلب على تحصين الأطفال ,, نظمها مكتب وزارة الصحة و السكان بحضرموت الساحل ممثلا بإدارة التثقيف الصحي بإشراف المركز الوطني للتثقيف و الإعلام الصحي و السكاني بالوزارة ، وذلك برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح و محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، وبدعم من منظمة اليونيسيف ، بمشاركة 25 متطوع ومتطوعة ، تستمر على مدى ثلاثة أيام .
وفي حفل التدشين أشار الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل إلى أهمية هذه الدورة التدريبية في مجال إدماج مفهوم المساواة من منظور النوع الاجتماعي لزيادة الطلب على تحصين الأطفال التي استهدفت متطوعين و متطوعات من مختلف الجهات ذات العلاقة بالمحافظة ، مشدداً على تنفيذ مخرجاتها والإستفادة منها ، معبراً عن سعادته بأقامة مثل هذه الدورات التدريبية النوعية ، بما يسهم في زيادة الطلب على التحصين لدى الأطفال في جميع المناطق المستهدفة ، مشيدا بالجهود التي تقدمها وزارة الصحة العامة والسكان و السلطة المحلية بالمحافظة و منظمة اليونيسيف ، لما من شأنه خدمة القطاع الصحي بالمحافظة .
من جانبها أكدت الدكتورة فوزية غرامة مدير مكتب منظمة اليونيسيف محور حضرموت على أهمية مثل هذه الدورات التي تستهدف جميع شرائح المجتمع للقيام بدورهم في توعية المجتمع من خلال الإسهام في عملية الاقناع المجتمعي لتحصين الأطفال وكيفية حمايتهم من العدوى و الأمراض ، بما يسهم في رفع مؤشرات التحصين الروتيني و الحملات من خلال عمل تأثير داخل المجتمع ضمن مخرجات هذه الدورة خلال المدة القادمة .
من جهته قال الأستاذ خالد حسين الكلدي مدير أدارة التثقيف الصحي و التحصين بمكتب وزارة الصحة و السكان بالمحافظة أن هذه الدورة استهدفت 25 مشارك ومشاركة من متطوعين و متطوعات من الجامعة والشؤون الاجتماعية والعمل و اتحاد نساء اليمن و اللجان المجتمعية وسيتلقون فيها المشاركين الكثير من المعلومات الخاصة بمسح المناطق عالية الخطورة و منخفضة التغطية والبحث عن الجرعات الصفرية وكذلك المتخلفين من جرعات التحصين الروتيني ، وسينطلقون الى المناطق بعد التدريب من اجل المسح الميداني للمناطق وايجاد قاعدة قبول اجتماعية لخلق الطلب على موضوع التحصين لدى الأطفال في هذه المناطق المستهدفة .